آستغرب من هؤلاء الذين يتحدثون عن إمكان التصالح مع المنتمين إلى عصابة الإرهاب من الخونة والجواسيس سواء بشروط أو بغيرها، لأن جماعة الإخوان الإرهابية ثبت أنها خانت الوطن ومازالت تتآمر على الشعب وتتمنى اليوم الذى تجد فيه هذا الوطن مهلهلا ومقسما ومنهارا. هؤلاء الخونة الشامتون الشتامون لايجوز لأحد فى مصر أن يتحدث عن ما يسمى قانون للعدالة الانتقالية والذى بموجبه يمكن قبول التصالح مع من يثبت كل يوم انهم باعوا الشرف والأرض وقتلوا الناس وهتكوا الأعراض ،فمن أعطى لهؤلاء التفويض للحديث باسم الشعب الذى يذوق مرارة جرائم يرتكبها أنصار جماعة الجواسيس التى أسسها المجرم حسن الساعاتى المنحدر لأصول يهودية ماسونية، لا يوجد بين هؤلاء المجرمين شخص يمكن الوثوق به فهم لديهم عقيدة بأن جماعتهم أهم من الوطن وقالها المجرم سيد قطب بأن الوطن ليس إلا حفنة من تراب، وأكمل مرشدهم السجين عاكف ب«طز» فى مصر، واعقبه كبير الضلاليين الانجاس محمد بديع بأنه لا حدود بين الأوطان، هذه هى الجماعة وثوابتها المتأصلة لدى كل عضو تربى وشرب داخلها على السمع والطاعة وعدم النقاش، ليس بينهم واحد يمكنه ان يخرج عن زريبة القطيع. فليس هناك أحد من الملايين من ثوار 30 يونيو الذين قلبوا حكم الجاسوس مرسي، أن يقبل بما يقال هنا وهناك لإيجاد حل للوضع ومنح من لم تلوث أياديهم بدماء المصريين فرصة العيش بحرية، كل الشعب متأكد بأن الخونة ليسوا بمصريين ويكرهون الشعب ولايوجد بيننا واحد يمكنه القبول بعودة الإرهابيين للمشهد من جديد تحت أى ظرف وهو أمر يملكه فقط أسر الشهداء والمصابين وملايين المحبين لوطنهم وليس من يلعبوا سياسة أو لديهم أهداف أخرى بعيدة عن مصالح السواد الأعظم من أبناء مصر. وأقول لمن يعتقد أنه يستطيع ان يعيد الظلاميين للمشهد من خلال قانون يتم النقاش فى مشروعه الأيام القليلة المقبلة. . ستكونون واهمين لأن المصريين الذين خرجوا من قبل يمكنهم الخروج للدفاع عن ثورتهم مرات عديدة، لا تدفعوا الشعب فهو الذى يمكنه تغيير الدستور، فالقضية تخص المصريين وليس البرلمان وعلى الجميع أن يحترم إرادة الشعب الذى يرفض المصالحة مع كارهى مصر وجيشها. لمزيد من مقالات أحمد موسي