أعلنت حملة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون تعرض أنظمتها لقرصنة إليكترونية، مشيرةإلى أن برنامجها لتحليل البيانات تعرض للاختراق فى إطار عملية القرصنة التى تعرضت لها «خوادم» الحزب الديمقراطي. ومن جانبها، أوضحت لجنة حملة الديمقراطيين فى الكونجرس «دى. سى. سى. سى»، التى تساعد المشرعين فى حملاتهم الانتخابية، أن اختراق خوادم «اللجنة الديمقراطية الوطنية» (قيادة الحزب الديمقراطى) أدى الأسبوع الماضى إلى التسريب المحرج لرسائل إلكترونية كشفت كيف خطط قادة الحزب لتقويض خصم كلينتون الديمقراطى بيرنى ساندرز، مشيرة إلى أنه يجرى التحقيق لكشف ملابسات الحادث. وصرحت ميريديث كيلى المتحدثة باسم اللجنة بأن«التحقيق جاري.. و بحسب المعلومات التى نملكها فإن المحققين أفادوا بأن هذا الاختراق يشبه حوادث سابقة، بينها اختراق خوادم اللجنة الديمقراطية الوطنية». وأكدت حملة كلينتون أن اختراق خوادم اللجنة طال برنامجا تستخدمه لتحليل البيانات، وكانت اللجنة تتولى تشغيله وصيانته. وفى غضون ذلك، أعلن مسئولون أمريكيون أن مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى» ووزارة العدل الأمريكية يجريان حاليا تحقيقات فى حادث الاختراق، بالإضافة إلى أجهزة أمنية أمريكية أخري. وعلى صعيد آخر وبعد يوم واحد من قبول هيلارى كلينتون رسميا ترشيح الحزب الديمقراطى لها فى انتخابات الرئاسة، أظهر استطلاع أجرته وكالة أنباء رويترز مع معهد إبسوس أن هيلارى كلينتون تقدمت ب 6 نقاط على منافسها الجمهورى دونالد ترامب . وأشار الاستطلاع إلى أن نحو 41٪ من الناخبين أيدوا كلينتون مقابل 35٪ لترامب و25٪ صوتوا لصالح آخرين. وفى تجمع انتخابى بكولورادو، تعهد ترامب أمس بأنه سيهاجم بضراوة فى معركته ضد هيلارى كلينتون فى سباقهما لدخول البيت الأبيض بعد تعرضه لهجوم لاذع من متحدثين خلال المؤتمر القومى للحزب الديمقراطي. وقال:«لا لطف بعد الآن» معتبرا خطاب كلينتون «متوسطا» واتهمها بالكذب، بينما توعد بوقف هجرة اللاجئين السوريين. وردا على هتافات أنصاره «احبسوها، احبسوها»بشأن كلينتون ودعواتهم ضرورة محاكمتها بسبب أسلوب معالجتها السياسة الخارجية الأمريكية كوزيرة للخارجية، قال ترامب :«بدأت اتفق معكم بصراحة .. السيد المهذب لم يعد موجودا».