لقى 15 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 30 آخرين فى هجوم انتحارى بحزام ناسف فى منطقة الكاظمية فى بغداد تبناه تنظيم «داعش» الإرهابى أمس. وقال عقيد فى الشرطة، فى تصريحات صحفية، إن 15 شخصا قتلوا وأصيب 29 بجروح فى هجوم انتحارى بحزام ناسف قرب حاجز أمنى فى ساحة عدن بمنطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية فى شمال العاصمة العراقية، مشيرا الى وجود نساء واطفال بين القتلى والجرحى ومنفذ الهجوم. ومن ناحية أخري، أعلن رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر أنه سيتم التعامل مع القوات البريطانية كقوات محتلة اذا ما أرسلت بريطانيا قواتها إلى العراق. وانتقد الصدر«تفرق العراقيين عن حقهم وتصارعهم فيما بينهم» ، قائلا إن ذلك من «الأمور التى سهلت على العدو احتلالنا واخضاعنا». وجاء تصريح الصدر ردا على سؤال من أحد اتباعه حول قرار بريطانيا إرسال قوات الى العراق، بعد أن قررت أمريكا ذلك مسبقاً تحت عنوان مستشارين ومدربين للاستعداد لما سموه «تحرير» الموصل وسماح الحكومة العراقية بذلك. وكانت بريطانيا اعلنت مؤخرا أنها ستضاعف جنودها الى 500 جندى للمساهمة فى تدريب القوات العراقية، وقوات البيشمركة الكردية فى حربها ضد تنظيم «داعش». وفى الوقت نفسه، أفاد بيان عسكرى بان الطيران الحربى العراقى شن غارات جوية بطائرات اف 16 استهدفت مواقع «داعش» فى منطقة القائم أقصى غربى العراق « 500كم غربى بغداد.» وذكر بيان لخلية الاعلام الحربى : «استنادا لمعلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وبعملية استباقية، نفذت طائرات اف16 العراقية ضربة جوية استهدفت مجمع قيادات ما يسمى ولاية الفرات لداعش الإرهابى فى مجموعة أوكار متلاصقة مع بعضها، وكذلك موقع تجارى من أهم مراكز تمويل داعش فى القائم». وأشار إلى أن القصف أسفر عن مقتل 12 ارهابيا من ضمنهم أربعة من قادة عصابات داعش، وأبرزهم الارهابى المدعو ابو حارث الراوى الأمير الأمنى العام فى القائم وثلاثة سوريين.