أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن كنترولات الثانوية العامة ما زالت تعمل ولم يتم تجميع النتيجة بالشكل النهائى حتى الآن، موضحاً أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من جميع أعمال التصحيح خلال يومين أو ثلاثة على أقصى تقدير، لتدخل الكنترولات فى مرحلة تجميع الدرجات ومراجعتها ورصد الدرجات وعودة «السيلبس» الخاص بكراسة الإجابة إلى الورقة مرة أخري، ثم يتم تجميعها وترتيب الأوائل على مستوى كل شعبة خلال الأسبوع الجارى على أن تعلن النتيجة أوائل الأسبوع المقبل فى موعد اقصاه 24 يوليو. وتؤكد المؤشرات ارتفاع مجاميع الشعبة الأدبية وانخفاضها فى الرياضة والعلوم، حيث اظهرت العينات العشوائية للمواد ونسب النجاح الخاصة بكراسات الإجابة التى تم تصحيحها أن النسبة المئوية الكلية للنجاح ستكون أقل من العام الماضي، ويسير العمل داخل الكنترولات بشكل منتظم وبالمعدلات المطلوبة علماً بأن هناك تقاربا شديدا فى شرائح المجاميع مع العام الماضى مما يؤكد أن تنسيق القبول بالكليات والجامعات سيدور فى نفس الحدود الدنيا للعام الماضى أو يقترب منها. وعلمت «الأهرام» أن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى سيعقد موتمراً صحفياً لإعلان النسب العامة للنجاح فى جميع المواد ومقارنتها بالعام الماضي. ونفى مصدر مسئول ما نشرته صفحات الغش الإلكترونى من درجات الطلاب بالكنترولات حيث تبين أنها عارية تماماً من الصحة، مؤكداً أن ما يتم نشره عن نتائج الثانوية العامة شئ وهمى لا أساس له من الصحة. وأضاف أن الوزارة ابلغت كل الجهات المعنية بهذه الصفحات، موضحاً أن الهدف منها إثارة الفوضى والبلبلة لدى الرأى العام وأولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة، موجهاً رسالة طمأنة للطلاب وأولياء أمورهم، قائلاً «لا أحد يستطيع أن يعبث بالنتائج مهما وصل الأمر، وكل طالب سيأخذ حقه ولن يظلم أحداً مشدداً على أن هناك إجراءات أمنية وسرية داخل الكنترولات لا يستطيع أحد اختراقها. وكشف المصدر عن دليل يؤكد كذب ما ادعته صفحات تسريب الامتحانات حول نشر نتائج طلاب بالثانوية، قائلاً «المفاجأة أن نظام التصحيح ودرجات الثانوية العامة لا يوجد فيه كسر الرقم الحسابى مثل»3 أو 4»، موضحاً أن بعض الدرجات التى نشرتها هذه الصفحة احتوت على درجة 15,3» وهذه الدرجة غير صحيحة، مشيراً إلى أن منظومة درجات الثانوية العامة تختلف عن منظومة درجات النقل والشهادات المحلية، فالطالب يمنح نصف درجة ولا يمنح مثلا «3.»، وقال إن كل ما ينشر أكاذيب وافتراءات هدفها جمع الربح عن طريق كروت الشحن.