في زيارته التاريخية الثانية التي شرفت بها المدينة, حرص الرئيس حسنى مبارك علي أن يشارك أهالي بورسعيد عيدهم القومي الثالث والخمسين لذكري الانتصار علي العدوان الثلاثي الغاشم عام1956. فبورسعيد دائما في فكر ووجدان الرئيس مبارك, ويضعها علي خريطة التنمية الشاملة في محاورها الأقتصادية المتعددة والمتنوعة والتي يتابعها بنفسه, ولا ينسي أبدا ومعه كل شعب مصر بطولات البورسعيديين, ويسعده دائما زيارتها حيث زارها في أكتوبر الماضي عندما تفقد أعمال تطوير منطقة الحاويات الأولي لميناء شرق بورسعيد. وقد حملت زيارة الرئيس مبارك هذه المرة أخبارا سارة, وهدايا عظيمة لتنمية المحافظة منها: أولا: تحويل فرع جامعة قناة السويس في بورسعيد إلي جامعة جديدة في المحافظة, تنفيذا لتوجيهات الرئيس مبارك بإنشاء جامعة بكل محافظة. وستكون هذه الجامعة قناة تنوير وتثقيف ليس لبورسعيد فقط, وإنما لأهالي منطقة القناة وسيناء وشرق الدلتا. ثانيا: توسيع المنطقة الصناعية ببورسعيد لتكون الأكبر والأضخم علي مساحة87 مليون متر مربع بحجم استثمارات140 مليار دولار تتيح240 ألف فرصة عمل. ثالثا: توسيع منطقة بورفؤاد وتحويلها إلي مدينة لتصبح المحافظة ثلاث مدن بعد أن كانت محافظة من مدينة واحدة وإنشاء مدينة ثالثة في مشروع شرق التفريعة وهي ما يطلق عليها المدينة المليونية. رابعا: إنشاء نفق مزدوج يتوسطه خط سكك حديد جديد يربط ضفتي القناة لخدمة أهالي بورسعيد وربطها بسيناء أيضا. لقد كان أبناء بورسعيد علي موعد مع تحقيق أحلام كثيرا ما راودتهم عندما استجاب الرئيس لجميع مطالبهم وطموحاتهم لتصبح حقيقة تنهض بمستوي حياتهم ومعيشتهم.