نجل بن لادن يهدد بالانتقام من الولايات المتحدة

مؤسسة أمريكية: «داعش» خسر 12٪ من أراضيه فى سوريا والعراق

هدد نجل زعيم القاعدة أسامة بن لادن بالانتقام من الولايات المتحدة لقتل أبيه، وذلك وفقا لما ورد فى تسجيل صوتى بث على الإنترنت.
وذكرت مجموعة سايت المتخصصة فى رصد مواقع التنظيمات المتشددة ، أن حمزة بن لادن وعد فى تسجيل صوتى مدته 21 دقيقة بعنوان "كلنا أسامة"، بأن يواصل التنظيم العالمى القتال ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وزعمت وثائق صودرت من المجمع الذى كان بن لادن يعيش فيه ونشرتها الولايات المتحدة العام الماضي، أن مساعدى الرجل حاولوا لم شمل زعيم التنظيم مع حمزة الذى كان قيد الإقامة الجبرية فى إيران.
وفى غضون ذلك، كشفت مؤسسة "آي.إتش.إس" البحثية الأمريكية المتخصصة فى المراقبة والتحاليل أمس ، أن تنظيم "داعش" الإرهابى خسر 12٪ من أراضيه خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، كما أنه يعانى من تراجع حاد فى عائداته.
ووفقا لتحليل "آي.إتش.إس"، فإن التنظيم يسيطر حاليا على 68،300 كيلومتر مربع فى سوريا والعراق، مقابل أكثر من 90 ألف كيلومتر مربع مطلع العام الماضى .
وحذرت المؤسسة التى تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقرا لها ، من أن خسائر التنظيم لأراضيه جعلته يركز أكثر على الهجمات الإرهابية والتخريب الاقتصادي.
وأضافت أن التنظيم يخسر مناطق سيطرته لصالح القوات الكردية فى شمال سوريا ولصالح القوات الحكومية فى المناطق الوسطى، ولصالح القوات الأمنية العراقية غرب وشمال بغداد.
ووفقا لتقديرات المؤسسة، فإن العائدات الشهرية للتنظيم المتطرف تراجعت من نحو 80 مليون دولار منتصف عام 2015 إلى 56 مليون دولار فى مارس الماضى وربما تراجعت بنسبة 35٪ أخرى منذ ذلك الحين.
وعلى صعيد الوضع الداخلى فى سوريا، يؤدى وزراء الحكومة السورية الجديدة، برئاسة عماد محمد ديب خلال ساعات اليمين الدستورية، وذلك قبل الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء المقررة غدا الثلاثاء.
وكشفت مصادر حكومية أمس أنه تم تغيير 18 وزيرا وهم: الاقتصاد والتجارة الخارجية والإعلام والنقل والنفط والثروة المعدنية والإدارة المحلية والتعليم العالى والكهرباء والمالية والصناعة والاتصالات والتقانة والموارد المائية والثقافة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وكان الرئيس السورى بشار الأسد قد أصدر يوم الأحد الماضى مرسوما رئاسيا قضى بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة عماد محمد ديب خميس وعضوية 31 وزيرا.
وعلى الصعيد الميداني، تصدى الجيش السورى لهجوم شنته فصائل المعارضة فى محاولة لاعادة فتح طريق الكاستيلو المؤدية الى الأحياء الشرقية فى مدينة حلب السورية، فى معركة تسببت بمقتل 29 إرهابيا.