فى الوقت الذى أعلنت فيه بنجلاديش حالة الحداد الوطني، أعلن أسد الزمان خان وزير الداخلية فى بنجلاديش، أن الإرهابيين الذين قتلوا 20 شخصا فى عملية احتجاز رهائن فى مطعم فى العاصمة داكا أمس الأول، كانوا ينتمون إلى جماعة إرهابية محلية وليس إلى تنظيم داعش. وقال خان لوكالة الأنباء الفرنسية، إن المهاجمين كانوا أعضاء فى «جماعة المجاهدين» فى بنجلاديش وهى مجموعة محظورة فى البلاد منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكدا «لم يكونوا على أى ارتباط بتنظيم داعش الإرهابي». وأكد أن جميع المهاجمين قادمين من عائلات ميسورة وأتموا دراساتهم ولم يتخرج أى منهم من مدرسة قرآنية، وبسؤاله عن تفسيره لانتقالهم إلى الفكر التكفيرى أجاب خان: «بات الأمر توجها رائجا». جاء ذلك فى الوقت الذى كشف فيه قائد الشرطة شهيد الحق عن أن خمسة من المسلحين الستة الذين قتلوا فى الهجوم، مدرجون لدى قوائم الشرطة كمتشددين ونفذت السلطات عدة حملات لاعتقالهم فى وقت سابق ولكنها لم تنجح. وعن جنسيات القتلى ، ذكرت الشرطة أن تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين واثنين من بنجلادش وأمريكية وهندية قتلوا خلال الهجوم. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن مواطنة أمريكية قتلت فى الهجوم لكنها لم تقدم تفاصيل. وفى غضون ذلك، دخلت بنجلاديش أمس فى حداد وطنى يستمر يومين إثر الاعتداء الدامى على مطعم الذى خلف 20 قتيلا. ودعت رئيسة الوزراء شيخة حسينة وهى تعلن الحداد فى كلمة تليفزيونية، المتطرفين إلى التوقف عن القتل باسم الدين.