الرياضة مازالت تدفع فاتورة الأحداث المؤسفة التي جرت باستاد بورسعيد بعد أن توقف النشاط الرياضي بأكمله باستثناء المشاركات الرسمية للمنتخب الوطني علي صعيد التصفيات المؤهة لنهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل. أو كأس الأمم الافريقية بجنوب افريقيا أو علي مستوي الأندية بمشاركة الأهلي والزمالك في دوري أبطال افريقيا. ولولا تلك المشاركات لأصبح الوضع هنا في موقف لا يحسد عليه خاصة وأن توقف مسابقة الدوري الممتاز والقرار الأخير لاتحاد الكرة بإلغاء بطولة كأس مصر قد أضر كثيرا بالجميع في ظل أن الرياضة أصبحت الآن صناعة اقتصادية ضخمة تدر الملايين ويسترزق منها الآلاف في هذا الحقل المهم. وبالرغم من هذا التوقف إلا أن الأهلي والزمالك نجح كلاهما في التأهيل لدور الثمانية لدوري أبطال افريقيا وهي مرحلة مهمة للغاية خاصة أن لقب الكأس الغالية غائبة عن خزائن الأندية المصرية منذ عام 2008 ومشوارها الذي يبدأ من يوليو المقبل لن يكون مفروشا بالورد, كما يعتقد البعض في ظل هذا التوقف ومهما كانت استعداداتهما للمشاركة من خلال اللقاءات الودية التي تختلف عن الرسمية. وإذا كان الأهلي والزمالك سوف يعانيان في مشوارهما فإن المنتخب الوطني الذي يحارب الآن علي جبهتين لهما أهمية خاصة لدي الشارع الرياضي, فمشواره أيضا الذي بدأة بداية موفقة أمام موزمبيق بتصفيات كأس العالم بالمجموعة السابعة وبعد 11 يوما عندما يواجه منتخب افريقيا الوسطي بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية لن يكون سهلا أيضا في الطريق للوصول لخطف بطاقة وتأشيرة الذهاب إلي البرازيل وجنوب افريقيا. والكرة المصرية تشارك الآن في ظل ظروف صعبة للغاية وعدم وضوح الرؤية حتي الآن خاصة أن أهم عنصر لمساندة المنتخب وقطبي الكرة المصرية غائب وهو الحضور الجماهيري الذي يلعب دائما دورا رئيسيا في تحقيق الانتصارات خاصة أنه حتي الآن لم يخرج مسئول واحد يشرح لنا هل انتهت الملاعب المصرية من تحقيق الاشتراطات الأمنية التي وضعتها النيابة العامة حتي يعود اللاعب رقم واحد إلي المدرجات. المزيد من أعمدة خالد عز الدين