كثيرا ما نراهم فى الشوارع ونمر بجانبهم دون أن نلتفت إليهم، أو مجرد التفكير فيما أوصلهم إلى هذا الحال، وهل لهم أهل أم كيف كانوا يعيشون قبل ذلك.. وما الذى القى بيهم فى الشارع وسط القمامة، أو يتسولون من المارة فهؤلاء يعيشون واقعًا أليما مهمَّشًا.. هذا ما لفت بال محمود وحيد.. الشاب المهنس المصرى وبحث فى أحوالهم لينشئ دارا لهم «دار معانا» لرعاية المسنين المتشردين" ويقوم بكفالتهم ويرعاهم.. يقول محمود وحيد صاحب المبادرة أنه انشأ دار فى مدينة 6 أكتوبر وذلك عندما وجد مسنًّا حالتُهُ مزرية، وحاول مساعدتَه، ولكن واجهته صعوباتٌ عدَّةٌ بدأت بطلب عربة الإسعاف لنقله إلى دار الرعاية. وأضاف: طلب المستشفى أوراقًا خاصة بالحالة، وهو أمرٌ صعبٌ، كما اشترطت دار المسنين "الخاصة وجود صلة قرابة لقبول الحالة، وكلها متطلبات غير متوافرة. وأخذتُ الموضوعَ على عاتقى.. وهذه بالطبع لم تكن الحالة الوحيدة التى قابلتها. ومن هنا جاءت فكرة انشاء دار خاصة بهذه الفئة وتكفَّلت بها أنا واصدقائى ومعارفى ومع زيادة عددعم فكرت فى انشاء دار أخرى بمدينة نصر بجوار مبنى النادى الأهلى مبنى مسجد رياض الصالحين وهى مكونة من 16 حجرة، و8حمامات، غير الريسبشن.. والآن يتم تجهيزها لتستوعب العدد الكبير من المسنين المشردين ولكننا نحتاج إلى مساعدة لتجهيزها من أدوات معيشة وفرش للدار واهم ما يحتاجه الدار هو: دهانات للدار، ومطبخ وأدوات مطبخ، وديب فريزر، ومراوح، وكفرتات وملايات، وسجاد وستاير، ومراتب هوائية وتربيزات وكراسى، وتجهيز حديقه، وشاشات تلفزيون، وأدوية ومستلزمات طبية، وكراسى متحركة هذا وطقم استقبال هذا طبعا غير أطباء وتمريض متبرعين... للتواصل : 01140044886 محمود وحيد ويضيف محمود بعد اخذ المسن للدار ورعايته طبية ونظافته يتم الإعلان عنه فى صفحاتنا على الفيس بوك والمدهش أنه أكثر من حالة تم التعرف على أهلها وأتضح أن المسن يعانى من الزهايمبر وكان أهله بيحثون عنه.