تشهد دراما رمضان المعروضة حاليا على الشاشات المختلفة الاعتماد على البطولة الجماعية حتى لو كان بطل العمل نجما إلا أنه يتقاسم البطولة هذه المرة مع من حوله من الفنانين، وربما كانت هذه هى التيمة على التى فضلها معظم كتاب الأعمال الدرامية فى هذا الموسم الدرامى. ومن أبرز الأعمال التى تتجلى فيها البطولة الجماعية مسلسل «أفراح القبة»، للمخرج محمد ياسين قصة الأديب العالمى نجيب محفوظ ومعالجة درامية محمد أمين راضى وبطولة جماعية لمنى زكى وجمال سليمان وإياد نصار ورانيا يوسف وسوسن بدر وصابرين وغيرهم، كما يشارك فى مسلسل «الخروج» مجموعة من الفنانين فى بطولة جماعية منهم ظافر العابدين وشريف سلامة ودرة وعلا غانم وصلاح عبد الله وأحمد راتب، وتأليف محمد الصفتى وإخراج ماندو العدل، ومسلسل «الميزان» إخراج أحمد خالد موسى ويشارك فى بطولته غادة عادل وباسل خياط ومحمد فراج وأحمد فهمى وشيرين رضا وبيومى فؤاد وسلوي خطاب وتأليف باهر دويدار ومسلسل «نيللى وشيريهان» بطولة دنيا وإيمى سمير غانم وسلوى خطاب وتأليف مصطفى صقر وإخراج وإخراج أحمد الجندى، ومسلسل "سبع أرواح" بطولة خالد النبوى وإياد نصار ورانيا يوسف ووليد فواز ونبيل عيسى وحمزة العيلى وتأليف محمد سيد بشير وإخراج طارق رفعت، ومسلسل «الكيف» بطولة باسم سمرة وأحمد رزق ولوسى وجميل راتب وعفاف شعيب وتأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج محمد حلمى، بالإضافة لعدد من المسلسلات التى يتقاسم فى بطولتها الفنانون بعيدا عن البطولة المطلقة. وتقول الناقدة ماجدة موريس: البطولة الجماعية تعد أفضل فى الأعمال الدرامية، لأنها تحدث منافسة وتنوعاً يخدمان العمل، وتأتى لصالح الجمهور الذي بات يملّ من تكرار ظهور النجم في كل مشهد، فليس معنى أن العمل يستقطب نجما كبيرا أن يفرض نفسه على الجمهور بشكل يفسد عليه متعة المتابعة، وتضيف: لابد من إعطاء مساحة وفرصة للاختيار بين أكثر من شخصية فى بطولة العمل الدرامى وهو ما يعطى نجاحا للعمل من خلال أبطاله المختلفين والمتنوعين فى الأداء فذلك يكون فى صالح المشاهد.