قراءة في برامج مرشحي الرئاسة

7 - الشباب

يكتبها -‏ فتحي محمود: مرسي: خفض سن الترشح في الانتخابات
ينبع اهتمام البرنامج الانتخابي للدكتور محمد مرسي بقضية الشباب من اهتمامه بشخصية الإنسان المصري, فهو يري أن الإنسان قيمة كبيرة في ذاته, خلقه الله وكرمه, وهو الأداة الفاعلة لكل تغيير أو إصلاح منشود كما تمثل حريته وأمنه وكرامته الهدف الأسمي لكل اصلاح.
من هنا كانت أهمية بناء الإنسان المصري بشخصيته المتكاملة( روحيا وفكريا, وعلميا وبدنيا) لإعداد جيل ملتزم خلقيا وناضج فكريا ومنتم وطنيا, محب ومنتج للمعرفة, يتمتع بصحة نفسية وبدنية تمكنه من الإقبال علي الحياة بوعي ويقظة, وكذا تحقيق نقلة نوعية في نهضة الوطن. وفي هذا السياق يتبني البرنامج الانتخابي لمرشح حزب الحرية والعدالة تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية إبتداء بخفض سن الترشح في الإنتخابات العامة, واعتبار معامل الكفاءة والقدرة والرغبة في العمل العام كمؤشرات أساسية علي أهلية العمل السياسي, علي أن يبدأ ذلك من انتخابات المجالس المحلية القادمة.
ونظرا للارتباط الوثيق بين الشباب والرياضة, يسعي برنامج الدكتور مرسي لتطوير كل مفردات النشاط الشبابي وقطاع الرياضة في مصر, علي المستويين المؤسسي والفني والمهاري, بدءا من مستوي مراكز الشباب والأنشطة الرياضية والنشاط الرياضي في المدارس وصولا إلي دعم مشروعات صناعة البطل الأوليمبي, وتحقيق المزيد من الإصلاح الإداري والمالي في هذا القطاع المهم والحيوي, عبر أحدث أساليب التخطيط الاستراتيجي, وتوسيع قاعدة المشاركة في الأنشطة الرياضية, وتشجيع القطاع الخاص والأهلي في دعم التنمية البشرية لهذا المجال, والعمل علي استيعاب معظم شرائح المجتمع في أنشطة رياضية مناسبة.
والاهتمام بالشباب يبدأ فعليا بالاهتمام بالطفولة, ولذا يري البرنامج أن واقع الطفولة في مصر يتطلب رؤية استراتيجية للنهوض بها مثل الارتقاء النفسي بالطفل والرعاية الصحية الأولية له وصياغة العقلية السليمة والوقاية من المؤثرات الضارة, وذلك من خلال تربية النشء نظريا وعمليا علي المبادئ والأخلاق الفاضلة, والعلم الحديث وحب الأوطان وهو مايتطلب توفير بيئة تربوية سليمة تتكامل فيها مؤسسات التربية والتنشئة المتنوعة.
شفيق: تقنين روابط المشجعين ورعايتها
يتوجه الدكتور أحمد شفيق إلي شابات وشباب مصر مؤكدا انصاته وتفهمه لكل مايموج بينهم جميعا,الحالم.. والغاضب.. الطموح.. والمحبط.. العاطل.. والعامل.. والمسلم.. والقبطي.. الصعيدي.. والنوبي.. والبدوي.. والبحراوي.. والجامعي.. وحامل المؤهل المتوسط.. ومن يريد ان يتعلم.
المتزوج.. والذي يريد ان يبني اسرته.. الليبرالي.. والاسلامي.. واليساري.. ومن يفكر من بعيد.. شباب كل الاحزاب.. ومن لم ينضموا الي أي كيان سياسي.. شباب الالتراس.. والذين يريدون مراكز شباب محترمة, مؤكدا لهم انهم سوف يجدون في كل خطوه يقوم بها مكانا لهم, وأن مصر ستكون وطنا افضل لأمة عظيمة.. وجيل يستحق.
ويطرح في برنامجه عدة إجراءات لخدمة الشباب منها:التوسع في انشاء مراكز الشباب لنصل إلي إنشاء مركز في كل قرية, وتطوير مراكز الشباب الحالية, وتطوير الأندية الشعبية والصغيرة, ودعم تمثيل الشباب في مجالس إدارات الأندية ومراكز الشباب.
بالإضافة إلي تطوير قانون الخدمة العامة بما يشجع العمل التطوعي بين الشباب, وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية بالمدارس والجامعات, والتوسع في إنشاء الملاعب المفتوحة في الأحياء والمناطق المحرومة من الخدمات الرياضية.
وكذلك تطوير الاستادات القائمة بالمحافظات وإنشاء استاد جديد بالمحافظات التي لا يوجد بها استاد رياضي, وتطوير برامج إعداد الأبطال واكتشاف الموهوبين, وتشجيع الاستثمار في مجال الرياضة وإنشاء أندية رياضية بنظام الشركة المساهمة والاكتتاب العام.
علاوة علي تطوير برامج الأندية الرياضية والسماح لها بممارسة أنشطة التسويق الرياضي المختلفة, وتقنين روابط المشجعين ورعايتها باعتبارها أحد أبرز الكيانات الحديثة للتعبير عن شباب مصر.
ويؤكد الدكتور أحمد شفيق ان برنامجه هذا حين يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار فإنه يسعي إلي أن يعم ذلك الشعور الأسرة, وحين يستهدف من تحقيق الاستقرار اجتذاب رأس المال الأجنبي والعربي فإنه يسعي إلي توفير فرص العمل للشباب, وحين يرنو علي تقوية الاقتصاد فإن هذا سوف يجعلنا قادرين علي حل المشكلات المهمة للشباب.