عبرت الممثلة السينمائية المغربية فاطمة الزهراء العياشي عن رفضها لمفهوم' الفن النظيف', باختيارها بالنوم في المزبلة بضواحي مدينة الدارالبيضاء, حيث التقطت لها صورة وهي ملقاة علي ظهرها وبجانبها كتاب مفتوح, ويأتي تصرف العياشي في أول خطوة لعدد من الفنانين المغاربة قرروا من خلالها الرد بطريقتهم علي مفهوم' الفن النظيف' الذي تحدث عنه قياديون في حزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي, الأمر الذي أثار انتقادات واسعة, بين مؤيد ومعارض, فتكاثرت التعليقات حول الصورة, كون ما فعلته العياشي لا يرتقي بمستوي الفن المغربي, ولا التقاليد والأعراف المغربية, لكن هذه الخطوة التي أقدمت عليها كانت تريد من خلالها أن تقصي فكرة الفن النظيف والمتسخ.