أعلنت جماعة «صقور حرية كردستان» المنشقة عن حزب العمال الكردستاني مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، في حي «وزنجيلر» بضاحية بايزيد التاريخية وسط إسطنبول، مما أسفر عن مصرع 11شخصا بينهم 7من رجال الشرطة. وذكرت الجماعة في بيان لها على موقعها الإليكتروني»نحذر مرة أخرى جميع السياح الاجانب المتواجدين في تركيا أو يرغبون في القدوم إلى تركيا. الأجانب ليسوا هدفنا، لكن تركيا لم تعد دولة آمنة». وأكدت الجماعة المنشقة أن الهجوم جاء انتقاما بسبب العمليات العسكرية التركية في مدينة نصيبين بجنوب شرق البلاد التي تسكنها أغلبية كردية. وسبق للجماعة وأن أعلنت مسئوليتها عن تفجير في العاصمة التركية أنقرة فى 17من فبراير الماضي أسفر عن مقتل 28شخصا، كما تبنت المجموعة تفجيرا آخر استهدف مطار إسطنبول يوم 23من ديسمبر العام الماضى، وأدى إلى مقتل عاملة نظافة.