قتل 18شخصا على الأقل وجرح 45 آخرون أمس فى تفجيرين بسيارتين مفخختين أحدهما انتحارى بالقرب من قاعدة عسكرية وسوق فى منطقة بغداد، وفقا لما أعلنته الشرطة العراقية. وقال عقيد فى الشرطة إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 18 آخرون فى هجوم انتحارى بسيارة مفخخة نحو الساعة التاسعة من صباح أمس فى منطقة "تاجي" الواقعة فى شمل بغداد وتضم واحدة من أكبر القواعد العسكرية. وفى الوقت نفسه، انفجرت سيارة مفخخة فى حى الجديدة حيث الغالبية شيعية، ما أدى الى مقتل أحد عشر شخصا وجرح 27 آخرين. وتبنى تنظيم داعش الهجومين وقال فى بيانين منفصلين إنه نفذهما بواسطة انتحاريين أحدهما بسيارة مفخخة استهدفت سوق بغداد الجديدة والآخر بحزام ناسف استهدف بوابة المعسكر. وأكد البيان أن التفجير الذى استهدف منطقة بغداد الجديدة نفذه انتحارى يقود سيارة مفخخة يدعى أبو مجاهد العراقي، واستهدف تجمعا للحشد الشعبي. لكن مصور لوكالة فرانس برس الذى وصل الى مكان التفجير قال إن التفجير استهدف المحال التجارية وألحق أضرارا كبيرة فى الأسواق التى التهمتها النيران. واحترقت بالجوار سيارة تابعة للشرطة الاتحادية التى تتخذ موقعا ثابتا لحماية المدنيين ومنع السيارات من التوقف الى جانب المحال لمنع وقوع تفجيرات. وفى البيان الثانى ذكر "داعش" أن انتحاريا يدعى حبيب العراقى استهدف بحزام ناسف البوابة الرئيسية للمعسكر. وكانت بغداد الجديدة التى تضم اسواقا كبيرة ومزدحمة قد تعرضت الى سلسلة من الهجمات الانتحارية وبالسيارة المفخخة خلال الفترة الماضية. ويبدو أن التفجيرات هى ردة فعل لداعش الذى يتعرض الى ضغط غير مسبوق فى المعارك الدائرة حول مدينة الفلوجة غرب بغداد وأحد أهم معاقل التنظيم والتى باتت القوات العراقية تقاتل فى داخل أحيائها بعد محاصرتها.