كتبت دعاء خليفة: تحذر الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الانسان EAAJHr مسئولي الحملات الانتخابية في جولة الإعادة علي مقعد الرئاسة من استمرار الاستغلال السيئ للأطفال في أعمال الدعاية. حيث رصدت الجمعية في الجولة الأولي العديد من الحالات التي تشكل جرائم اعتداء علي حقوق الطفل الذي استغلته بعض حملات المرشحين في الدعاية في ظل ظروف غير آمنة, وهو ما يمثل تهديدا لحياتهم, منها استخدام مجموعة من الأطفال دون سن ال18 في توزيع المنشورات الدعائية للمرشحين, وكان أبرزهم الدكتور محمد مرسي, والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح. وكانت المساجد من أبرز الأماكن التي وجد أمامها الأطفال بعيدا عن اللجان الانتخابية التي فرضا حولها الجيش والشرطة حزاما حديديا يمنع وجود أي دعاية لأي مرشح بمحيط اللجان. وصرح محمود البدوي المحامي ورئيس الجمعية بأن تلك الوقائع هي استمرار لحالة الاستغلال للأطفال في العمل السياسي, وذلك عقب فضيحة السلاسل البشرية علي الطرق لمجموعة من الأطفال كانوا يحملون صورا لدعم الدكتور محمد مرسي.