سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفائزون بجوائز الدولة يتحدثون شوشة:الوطن كافأنى وسعيد بالجائزة..الكفراوى: أتمنى أن تعود مصر منارة للثقافة..سويلم: مازلنا نعيش «عصر الشعر».. والراوى: علامة مضيئة.. عزب: تكريم لجيل من المبدعين
حالة من البهجة والسرور عمّت الأوساط الثقافية والفكرية فى مصر عقب الإعلان عن جوائز الدولة والتى تشير إلى أن مصر مقبلة على حقبة جديدة من التغييرات الحقيقية والايجابية فيما يتعلق بسياساتها الثقافية. وهذه بعض تعليقات وتعقيبات نخبة من أهم أدباء مصر ومثقفيها ومبدعيها الذين نالوا جوائز الدولة التقديرية والتفوق والنيل عن استحقاق لهذا العام. تنشط الحياة الثقافية فاروق شوشة:الحاصل على جائزة النيل فى الآداب يؤكد سعادته بالجائزة لأنها أعلى جائزة فى مصر وعندما يهتم الوطن بتكريم أبنائه من المفكرين والمبدعين والعاملين فى المجالات المختلفة فهذا أعظم ما يلقونه من جزاء، وعلى مدار العمر الطويل استرجع الآن المراحل المختلفة التى مررت بها وأنا أعمل فى مجالات إعلامية وثقافية ولغوية وأحس أن الوطن كافأنى عن كل ذلك. مع تمنياتى للعديد من الزملاء بأن يتبادلوا هذه الجائزة وغيرها فى كل مناسبة. الجائزة تمت من خلال تصويت المجلس الذى يضم نخبة العقول المصرية فى مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية وكانت جلسة الجوائز اليوم عامرة بالمقترحات والآراء السديدة التى من شأنها أن تنشط الحياة الثقافية خصوصا أن وزير الثقافة وعد باجتماعات قادمة للمجلس لا تتوقف عن الإعلان عن الجوائز لكن تكون مخصصة لكل جوانب الثقافة المصرية. نداء لاستعادة الثقافة دورها يرى سعيد الكفراوى الحائز على الجائزة الدولة التقديرية فى الآداب أن الجائزة جاءت متأخرة لكنها جاءت لكى ترد على عالم منا لكتابة استمد وجوده من قرية قائمة هى «كفر حجازى» هؤلاء الناس بكل وعيهم المتكون من عالم قديم ومكان قديم، وأسئلة قديمة بمشتملات هذا العالم إنا كتبت القصة القصيرة تعبيرا عن البشر والمكان والزمان. أهدى هذه الجائزة لهذا العالم الذى كون وعيى منذ الطفولة حتى اليوم، وأهديها لزوجة أعطاها الله الصحة وطول العمر ونداء أن تستعيد الثقافة دورها وألقها وأسئلتها الجادة وتعود فى مكان المنارة التى تفتح الباب على الدهشة ولها شرفة يطل منها طه حسين وتوفيق الحكيم ويحيى حقى ونجيب محفوظ يفعلوا الإبداع الذى كون وعى الأمة العربية كى تعود الثقافة إلى دورها التنويرى لكى تعود مصر لدورها السياسى. الجائزة تتويجا لهذه المسيرة الطويلة أحمد سويلم: الفائز بجائزة التقديرية فى الآداب بعد خبرة طويلة فى الإبداع الشعرى والمسرح الشعرى والدراسات الأدبية والكتابة للأطفال نحو ما يقرب من 90 مؤلفا جاءت الجائزة تتويجا لهذه المسيرة الطويلة، أشعرتنى بأن ما كتبت وأبدعت كان له قيمة لدى المتلقى والمحكمين أيضا وأتصور سوف تجعلنى أقبل على ا لمزيد من العمل ومزيد من تطوير أدواتى وإضافة الجديد دائما وأتمنى ان أكون عند حسن ظن المتلقى. فى هذه الجائزة أغلب من حصل عليها من الشعراء وهذه ظاهرة طيبة وتؤكد أن الشعر مازال باقيا وله دور مهم فى المجتمع ومازال مؤثرا فى المتلقى وأعتقد أنه يرد على المقولة المزعومة بانتهاء عصر الشعر ونعيش اليوم عصر الرواية. علامة مضيئة ويقول صلاح الراوى الحائز على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب أن الجائزة تعد علامة مضيئة فى حياتى ، وان تكرمك الدولة فى لحظة يمر بها الوطن بصعوبات شديدة وضغوط جمة أنا انظر لكل التفاصيل فى الحياة من منظور هذا الوطن ،ماذا يريد وكيف يفعل فى كل شئونه حيث تتراجع الأمور الخاصة والشخصية ليبرز دائما الحلم العام والانشغال بقضايا هذا الوطن الذى أومن شخصيا بأننا بالكاد نستحق ترابه هذا التراب الذى ينبغى أن نضحى دوما من اجل سلامته وطهارته. إعادة استكشاف الحياة الثقافية الدكتور خالد عزب الحائز على جائزة التفوق فى العلوم الاجتماعية يؤكد أن هذه الجائزة ليس له كفرد ولكن الجائزة لجيل كامل من المبدعين ،وان هذا الجيل لم يأخذ حقه رغم أن كثير منهم مفكرين ومبدعين ،وقد حان الوقت لان يأخذ هذا الجيل حقه من الاهتمام ،ونحن نحتاج إعادة استكشاف الحياة الثقافية فى مصر ،وان فوز فتحى عبد السميع بجائزة الدولة التشجيعية من أبناء الصعيد دليل على وجود مبدعين فى كل أنحاء مصر ويجب إعادة استكشاف هؤلاء المبدعين فى كل المحافظات لأنهم ابعد ما يكونوا عن وسائل الإعلام ولديهم إبداع حقيقى . وبالنسبة لى فان حصولى على جائزة التفوق هى تتويج لمرحلة من العمل والإنتاج والمشاركات فى الفعاليات الثقافية المحلية والدولية ،وهى فرصة لأقدم الشكر لكل من قدم لى المساعدة فى البدايات ، فالشخص هو نتاج مجتمع فبدون مساندة هؤلاء لم أتمكن من الوصول إلى ما وصلت إلية ،وادع المبدعين الكبار إلى مساندة المبدعين فى كل أرجاء المعمورة . مؤشرا على الطريق الصحيح. عمرو العادلى:الفائز بجائزة الدولة التشجعية فى الآداب عن روايته»ما حدث لعمر سعيد إبراهيم» الجائزة تمنح من الدولة وهى من قيمة الدولة المصرية وشموخها وهى تتويج لجهد حصلت انا أول جائزة ساويرس لكبار الأدباء عن حكاية يوسف إدريس وهذه هى ثانى جائزة أحصل عليها هى تتويج للكاتب وهى تؤكد أننى أسير على الطريق الصحيح.