عدت إلي آخر استطلاعات نشرتها الصحف يوم 20 مايو قبل يوم واحد من بدء فترة الصمت الانتخابي في صحف الأهرام والمصري اليوم والشروق. وقد اتفقت الاستطلاعات الثلاثة علي أمر واحد كان واضحا هو انحسار المنافسة بين الخمسة الذين جاء ترتيبهم في نهاية الجولة الأولي علي التوالي: مرسي, شفيق, حمدين, أبو الفتوح, موسي إلا أنه لم ينجح استطلاع واحد في التوصل إلي هذا الترتيب. ففي استطلاع الأهرام جاء عمرو موسي في المركز الأول بأغلبية 31.7% يليه احمد شفيق 22.6% ثم محمد مرسي 14.8% فأبو الفتوح 14.6% وفي المركز الخامس حمدين صباحي 11.7%. وفي استطلاع المصري اليوم: جاء أحمد شفيق الأول بنسبة 19.3% ثم عمرو موسي 14.6%, فأبو الفتوح 12.4% ثم حمدين صباحي 9.5% وفي المركز الخامس مرسي بنسبة أقل قليلا من حمدين صباحي وفي استطلاع الشروق جاء أحمد شفيق الأول بنسبة 15.8% يليه عمرو موسي ثانيا بنسبة 15.1% ثم أبو الفتوح ثالثا بنسبة 12.3% فحمدين صباحي رابعا بنسبة 12.3% وفي المركز الخامس محمد مرسي 9.5% وإذا كنت من هواة الأرقام والمقارنة فقد عدت إلي أرشيفي وأرقام الانتخاب السابق لرئيس الجمهورية في سبتمبر 2005 وهو الانتخاب الذي حضره كما أعلن وقتها 7.3 مليون ناخب بنسبة 23% من المسجلين في قوائم الأنتخابات والبالغين في ذلك الوقت 31 مليونا (زادوا عشرين مليونا في خمس سنوات). وقد حصل حسني مبارك علي 6.3 مليون صوت يليه أيمن نور 540 ألف صوت ثم نعمان جمعة 208 آلاف, وبعدهم أسامة شلتوت 30 ألف صوت, فوحيد الأقصري 12 ألف صوت, فإبراهيم ترك وممدوح قناوي بنحو خمسة آلاف لكل منهما. وبعد ذلك أحمد الصباحي وإبراهيم غزال ورفعت العجرودي ولكل منهم أربعة آلاف صوت. قارن هذا بأكثر من 21 مليونا حضروا الانتخابات الأخيرة بجد وليس علي طريقة الكشوف القديمة! [email protected] المزيد من أعمدة صلاح منتصر