في ثلاثين لوحة فنية متنوعة, تجسد نظرة متفردة عن الوطن أمام العالم, وبشكل ومضمون يفيض بالتفاؤل والسعادة, ويعكس بقايا عناصر التألق والجماليات بالمنشآت العمرانية والأحياء الشعبية, بما تمثله من كنوز متوارثة.. تقدم الفنانة التشكيلية هدي مراد معرضها الدولي في المركز الثقافي المصري بفيينا, تحت رعاية السفير خالد شمعة سفير مصر بالنمسا وإشراف مرسي أبويوسف المستشار الثقافي المصري هناك في إطار دعم وتأصيل العلاقات بين مصر والنمسا, ودمج الفنون والثقافات الحضارية بينهما. وتعتمد الفنانةتفي لوحاتها علي الألوان المشرقة المضيئة التي تعكس نبض الطبيعة الدافئة في بلادنا طوال العام, وكأنها أرادات أن تثير الحس السياحي والثقافي لتحول لوحاتها لدعاية تجذب الأرواح والمشاعر قبل الأعين والعقول, وتدير بفرشاتها و أدواتها التشكيلية عقارب الساعات الزمنية, فتتغير الخريطة داخل لوحاتها بمساحات مكانية تحددها ألوانها الجامعة لأطياف الهدوء والسكينة مع الحركة والتفاعل لكن بأسلوبها المختلف. تتلمذت الفنانة علي أيدي رواد أساتذة الرسم والتلوين ومنهم: حسني البناني رائد التأثيرية المصرية, عبدالعزيز درويش مؤسس الانطباعية العلمية, عبد الهادي الجزار رائد المدرسة الواقعية والشعبية بمصر. وللفنانة العديد من المشاركات بالمعارض الدولية بالمراكز الثقافية للسفارات في كل من: أسبانيا, فيينا, براغ, إيطاليا, لندن, أمريكا, باريس, وتم اختيارها لتمثيل مصر في أول متحف لفن المرأة العالمي في إيطاليا,ت و لتستمر هدي مراد في تقديم صورة متميزة للمرأة المصرية و الشخصية المبدعة في بلادنا وتحديدا في فتراتنا السياسية التي نعبر بها هذه الأيام.