صرح السيناتور بن نيلسون عضو لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الأمريكي ورئيس اللجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية, بأن زيارته لمصر تتواكب مع الاحداث الجارية والانتخابات الرئاسية, مشيرا الي أنه لا أحد يعرف حتي الآن من سيكون الرئيس القادم. وقال في تصريحات عقب مباحثاته أمس مع وزير الخارجية محمد عمرو: انه بحث الأوضاع في مصر خلال المرحلة الانتقالية بما في ذلك الأوضاع في سيناء, وكذلك في المنطقة خاصة إيران وسوريا والعلاقة بين الولاياتالمتحدة ومصر. وأكد بن نيلسون أهمية العلاقات المصرية الأمريكية في الماضي والحاضر المستقبل, مشيرا إلي أن المناقشات كانت مفيدة للغاية, أنه يدرك ان واشنطن تقدر علاقاتها بمصر وتتطلع لاستمرارها قوية في المستقبل. وردا علي سؤال حول تأثير اتجاه مصر نحو الديمقراطية علي علاقات البلدين قال السيناتور الامريكي: ان الاتجاه الي الديمقراطية امر مهم مفيد للعلاقات بشكل عام مشيرا إلي أن لدينا ديمقراطية في بلادنا علي النسق الأمريكي, وستكون لمصر, أيضا, ديمقراطية علي طريقتها الخاصة لديها القدرة علي اجراء الانتخابات وحشد المواطنين للمشاركة. وأشار الي أن الولاياتالمتحدة مازالت رغم مرور مائتي عام تحاول الوصول الي افضل طريقة للديمقراطية, وأعرب عن يقينه بان شعب مصر سيستمر في المستقبل في بذل كل الجهد للوصول لديمقراطية حقيقية.. وحول ما إذا كانت نتائج الجولة الأولي من الانتخابات في مصر ستؤثر علي استمرار الربيع العربي قال السيناتور بن نيلسون: انه لايريد ان يتدخل في الشئون الداخلية, وأن كل ما استطيع قوله ان وجود نظام ديمقراطي في هذه المنطقة من العالم هو أمر جيد لكل العالم.