فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين المحاذية للحدود الشرقية لقطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة فى الأبراج العسكرية على الشريط الحدودى الفاصل مع قطاع غزة أطلقت النار بكثافة صوب المنازل القريبة من الحدود شرق مخيمى المغازى والبريج وسط قطاع غزة، دون أن تسجل أية إصابات بشرية. وفى الوقت ذاته، سلّمت فرق تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلى فى القدس ، إخطارات هدم جديدة لمنازل مواطنين فلسطينيين بحى عين اللوزة فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصي، بحجة عدم الترخيص. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال رافقت فرق البلدية أثناء توزيع الاخطارات، التى شملت منزلين لمواطنين فلسطينيين. على صعيد آخر ، حذّر حسام زملط مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الاستراتيجية، من التداعيات الخطيرة لتشكيلة وبرنامج الحكومة الحالية لإسرائيل. ونقلت وكالة وفا عن زملط قوله ، فى خطاب ألقاه فى الجامعة الوطنية لدولة سنغافورة، حول السلام فى الشرق الأوسط، إن الحكومة الإسرائيلية لا تملك مشروع سلام وتشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم. وأضاف أن تعيين أفيجدور ليبرمان وزيرا للجيش فى إسرائيل مؤشر جديد على أن بنيامين نتنياهو اختار الحرب واستمرار الاحتلال والاستعمار والحصار ونفى حق شعبنا الفلسطينى المشروع فى الحرية والعدالة والاستقلال. وأضاف أن إسرائيل يحكمها المتطرفون والعنصريون والفاشيون، الذين يسعون الى تحويل الصراع إلى دينى عقائدي، محذرا من تداعيات ذلك على المنطقة بأسرها. ومن جانبه، هاجم خالد البطش القيادى فى حركة "الجهاد الإسلامي" فى فلسطين، أفيجدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتطرف- الذى تم تعيينه وزيرا للدفاع فى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، معتبرا أنه صاحب مشروع عدوانى وإرهابي.