على صعيد حادث المنيا، تواصلت إدانات نواب البرلمان لحادث المنيا ، حيث أكد اللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف »دعم مصر« ولجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الحادث ضد قيم الأديان والمبادئ الانسانية، كما انه عدوان على المرأة المصرية، وما حدث هو مساس بأعراض الشعب المصرى بأسره . وأضاف: ان ترابط هذا الشعب سيظل على مدى العصور هو الضمانة التى واجهنا بها الطامعين والغزاة والمحتلين، ونواجه بها حاليا الإرهاب الأسود الذى طالما حاول ان يشق بيننا بمؤشرات دنيئة ، ولكن وعى الشعب المصرى وقف حائلا أمام تحقيق هذه المخططات، وابى إلا ان يكون كيانا وطنيا واحدا. واكد ان نواب الشعب يرفضون هذه التصرفات غير المسئولة ، مطالبا اجهزة التحقيق والاجهزة الامنية بسرعة ضبط كل من اشترك فى هذا الحادث الدنئ وما تلاه من عدوان على منازل بعض أبناء القرية. واشاد الجمال فى بيانه بالبابا تواضروس بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لموقفه الحكيم وحكمته البالغة فى ضبط النفس والتعامل مع الحادث الاجرامى الذى اهتزت له مشاعرنا جميعا. واوضح ان مصر وقفت بكيانها متكاملا عقب ثورتى 25 يناير ، و30 يونيو لمواجهة جميع التحديات واختلطت دماء المصريين من مسلمين واقباط فى معركة واحدة، وكما تحلى الإخوة الأقباط بالوطنية المصرية الصادقة فى مواجهة كل من تآمر على نسيجنا للنيل منه. كما اشاد الجمال بموقف القيادة السياسية التى وصفها انها كانت على درجة عالية من الوعى فى مواجهة مثل هذه التحديات، والتى حرصت على ان يكون للقانون سيادته على كل مصرى أيا كان موقعه أو انتماؤه وان يوضع كل من خالف القانون تحت طائلة العقاب. ومن جانبه أدان البدرى أحمد ضيف عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط الواقعة ،واصفا هذا الحادث بالمشين الذى لا يقبله أى شخص شريف ، كما أنه يعتبر مؤشرا خطيرا لتكرار الفتنة الطائفية من حين لاخر فى هذه المحافظة. وأكد ضيف ان هذا الحادث له علاقة قوية بزيارة شيخ الأزهر للفاتيكان، مشيرا إلى ان مصر لن تنهض إلا بتطبيق القانون على كل مخطيء دون تفرقة ودون حسابات مرتعشة. وأشار العضو إلى الثقة فى قدرة أجهزة الدولة على التصدى بحزم امن يزرع الفتنة من حين لأخر بين المسلمين والمسيحيين. بينما قال النائب جمال عباس عضو مجلس النواب عن »المصريين الأحرار«، بأسيوط، إن الصعيد، لم يعرف مثل هذه الجرائم والحوادث البعيدة عن أعرافنا وتقاليدنا من قبل.وإن الحادثة مؤلمة وتتنافى مع قيم وأعراف الصعيد وهو تعصب أعمى يستهدف تأجيج الرأى العام وفوضى الشائعات،مؤكداً أن الحادث جنائى وليست فتنة طائفية كما يروج البعض. وطالب عباس الأجهزة الأمنية بالقبض على المتورطين فى هذا الحادث المخجل وتقديمهم للعدالة بجانب فرض القانون على الجميع وتصفية البؤر المتطرفة فى المنيا والتى أصبحت تمثل خطراً على الدولة نظراً لسطوتها الشديدة فى قرى المحافظة.