فى السينما المصرية جسد فنانون أدوار الشر ببراعة شديدة جعلتنا نكرههم فالأحداث كانت تدور حول الصراع بين الخير والشر وينتصر الخير فى النهاية. تذكرت زمن الفن الجميل وأقول بكل صدق المشاعر عندما سمعت الرئيس عبد الفتاح السيسى يتكلم عن أهل الشر وهم كثيرون ينتشرون هذه الأيام فى القنوات الفضائية المعروفة بانتمائها.. ويضعون السم فى العسل باسم الإعلام الحر وللأسف تنساق وراءهم بعض الصحف الصفراء، ولكن الأهم والأخطر فى هذه القضية هم الشباب الذين ينساقون بلا وعى أو معرفة وأنا لا ألومهم بل ألوم الدولة والحكومة التى تركتهم يقعون فريسة للاكاذيب وحرب المعلومات. فمنذ زمن ليس ببعيد كانت هنا منظمة الشباب التى كانت تقوم بدور ايجابى فى توعية الشباب بأمور بلدهم والتعريف بالمشاريع القومية من خلال معسكرات تثقيفية يشرف عليها أساتذة كبار ومسئولون بالدولة يستطيعون مخاطبة الشباب بالحوار والحجة والمنطق. وللأسف وسط صراع الماديات وثورة الاتصالات سقطت المنظمة كما ضاعت القيم والمبادئ والأخلاق وتحولت الأسر بل والبيوت المصرية بالكامل الى جزر منعزلة بسبب الانترنت «لعنة الله عليه». عرفتم لماذا يتكلم الرئيس كثيرا مع الشعب عن أهل الشر الذين يسعون لتمزيق اواصر العلاقات الانسانية بين افراد الأسرة الواحدة وضرب شبابها فى مقتل، الرئيس وحده لا يستطيع محاربة أهل الشر بل يريد مشاركة كل الشعب معه لإعادة صورة مصر الحقيقية المتمثلة فى التسامح والمحبة والأخلاق. وعلينا ايجاد اسلوب عصرى لمخاطبة الشباب الذين يمثلون عصب المجتمع وتفوت الفرصة على المتربصين بنا من خلال مشاركة شباب الجامعات والمعاهد وطلاب الثانوى والروابط الرياضية الألتراس فى العمل بالمشاريع القومية التى يتم تنفيذها بكل محافظات مصر فى اجازة نهاية العام. لمزيد من مقالات حسين غيته