السلفيون بالإسكندرية لم يحسموا رأيهم

أمين حزب النور‏:‏ نرفض الخروج عن الشرعية

ردود فعل مختلفة بين القوي السياسية وبات مؤكدا أن حالة الانقسام التي شهدها الشارع في الجولة الأولي ستنعكس علي جولة الإعادة في ظل محاولات الاستقطاب التي تتم حاليا بين طرفي الإعادة‏. ففي تصريحات خاصة للأهرام أكد الدكتور طارق فهيم أمين حزب النور بالاسكندرية عضو الدعوة السلفية أن الحزب سيقبل نتائج الانتخابات في حال فوز الفريق أحمد شفيق مادام جاء بإرادة الشعب, من خلال صناديق الانتخابات وبشفافية كاملة ودون تدخل من أحد وسنرفض أي دعوة للخروج عن الشرعية لأن ذلك يعرض مصلحة الوطن للخطر ويدخلنا في نفق مظلم لا نعلم كيف سنخرج منه وبالتالي فإن الدعوي التي تطالب بالنزول في الشارع في حالة فوز الفريق شفيق مرفوضة تماما ولم تصدر منا.
وقال الدكتور طارق فهيم أن الحزب لم يتخذ قرارا بعد بشأن جولة الإعادة وسنعقد اجتماعا لدراسة الأمر بعد الاعلان الرسمي للنتائج لكي نصل للقرار الذي يحقق مصلحة الوطن وأي حديث آخر بخلاف هذا الشأن اجتهاد, خاصة أن النتائج الرسمية لم تعلن بعد ولابد أن يكون هناك استماع لكل الأطراف, وبالنسبة للانتخابات أكد انها جاءت حرة ولم يكن بها أي تجاوزات سوي بعض الأمور البسيطة التي لا تؤثر في مجمل العملية الانتخابية أو نتيجتها.
أما تراجع الدكتور أبوالفتوح فقد أشار الدكتور طارق فهيم إلي أنه حصل علي المركز الأول بمطروح والثاني بالاسكندرية والبحيرة وهي نتائج طيبة جاءت بالتعاون بين الحزب وحملة أبوالفتوح وفجر أمين حزب النور مفاجأة بقوله أن حصول حمدين صباحي علي المركز الأول بالثغر جاء نتيجة رغبة الشعب السكندري في التغيير وعلينا أن نعترف بأن التيار الإسلامي لم يقدم للناس ما كانوا يتمنونه وهذا خطأ يجب الاعتراف به وإن كان عذرنا أننا في بداية المشوار السياسي, كما أن الأجهزة التنفيذية لم تتعاون معنا لتحقيق مطالب الشعب خلال الفترة الماضية.
وفي السياق نفسه أصدر الشيخ أحمد المحلاوي خطيب وإمام مسجد القائد ابراهيم وخطيب الثورة بيانا خاصا بانتخابات جولة الاعادة يدعو فيه الأمة بحراسة الثورة التي صنعها دماء الشهداء وآلام المصابين عدم انتخاب الفلول من الحزب المنحل حتي لا يعود عهد الطغيان بكل ظلمه وفساده وقهره, وانتخبوا القادر علي محاكمة النظام السابق ورموزه واسترداد العالم, وحث الناخبين علي الذهاب إلي صناديق الاقتراع في جولة الإعادة من منطلق أن الإدلاء بالصوت شهادة أمام الله ومن يكتمها فإنه آثم وبذلك فهي فريضة أولي وواجب ديني أما الفريضة الثانية الإدلاء بصوتك ابتغاء لمرضاة الله, موضحا أن بعض الأفراد فرطوا في الواجبين بعدم الذهاب إلي صناديق الانتخاب والواجب الثاني أنهم لم يراعوا الأمانة في أداء الصوت وهم عدد كبير, مشددا علي عدم الإدلاء بالصوت لمن اعتبر مبارك مثله الأعلي مشيرا إلي الفريق شفيق وقال إن عودة النظام السابق ستكون عودة للبطش والانتقام والظلم وتصفية الحسابات.