شهدت مدينة ساوباولو البرازيلية احتجاجات حاشدة ضد ميشيل تامر القائم بأعمال رئيس الجمهورية اعتراضا على برنامج حكومتة التقشفية والتى تؤذن بانهيار المكتسبات الاجتماعية للطبقات العمالية والفقراء. وكان حزب العمال والاتحاد المركزى للشغل وحركة «عمال بلا أرض» قد دعيا أول أمس إلى مظاهرات فى محيط منزل تامر غرب ساوباولو، منددة بقرار الحكومة المؤقتة بإلغاء التعيينات الجديدة وإعادة النظر فى برنامج «منزلى هو حياتى» الذى انتشل ملايين البرازيليين الذين كانوا بلا مأوى. وأشار المتظاهرون إلى أن حكومة تامر اليمينية جاءت لخدمة طبقة الأثرياء فقط، وقالوا : “سنحاربها حتى لا نصبح ضحايا”، وأكدوا أن نضالهم مستمر لحين إقالة حكومة تامر وعودة “الرئيسة الشرعية” للبلاد ديلما روسيف. وكانت الشرطة البرازيلية قد أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى منزل تامر بعد زيادة عدد المتظاهرين من كل الاتجاهات حول محل إقامته خوفاً من عملية الاقتحام. وفى سياق الاحتجاجات اليومية أيضاً شهدت مدينة ريو دى جانيرو مظاهرات وصفت ميشيل تامر ب”قائد الانقلاب”، وطالب المحتجون بعودة الرئيسة روسيف التى اعتبروا أنه “تم عزلها بمؤامرة من الأحزاب اليمينية المدعومة من الإعلام الفاسد”.