انتقد بشدة المخرج البريطانى كين لوتش الحاصل على جائزة السعفة الذهبية عن فيلمه « دانييل بلايك» سياسة التقشف المالى لأوروبا، محذرا من أنها قد تؤدى إلى صعود اليمين المتطرف وذلك خلال تسلمه الجائزة وهى ثانى سعفة ذهبية يفوز بها لوتش - 79 عاما - بعد فيلمه «الريح تهز الشعير» عام 2006 كانت جائزة أحسن إخراج ذهبت للمخرج الرومانى كريستيان مونجيو عن فيلم «باكالوريا» مناصفة مع المخرج الفرنسى أوليفيى أساياس عن فيلم «المتسوقة الشخصية»، وصرح مونجيو: «بكل صراحة هناك العديد من المخرجين الذين لم يحصلوا أبدا على السعفة الذهبية ولا على جائزة أخرى فى كان، ولكنهم يستمرون فى تقديم أفلام رائعة، لهذا أشعر بالذنب لنيل هذا العدد من الجوائز فى كان»، كما فازت المخرجة المغربية الفرنسية هدى بن يمينة بجائزة الكاميرا الذهبية بالمهرجان عن فيلمها «إلهيات»، ونال الفيلم الإيرانى «البائع» للإيرانى أصغر فرهادى جائزتين، الأولى لأحسن سيناريو والثانية لأحسن ممثل «شهاب حسيني» الذى أهدى الجائزة لأبناء وطنه العزيز، وحصلت جاكلين جوزيه على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «ما روز». وبعد توزيع الجوائز فى حفل الختام الذى قدمه الممثل الفرنسى لوران لافيت، وعزف فيه الملحن اللبنانى الفرنسى إبراهيم معلوف الساكسفون، صرح عدد من الفائزين وعبروا عن سعادتهم، وأغلبهم أهدوا جوائزهم لبلادهم، وأن هناك عددا من الأفلام خرجت دون جوائز رغم الإشادة بها مثل الفيلم المصرى «اشتباك» الذى أعلن فريق عمله أنهم سعداء بالمشاركة، كما شاركهم عدد كبير من الفنانين المصريين تهنئتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى لمشاركة مصر فى مهرجان عالمي، وقال مخرج الفيلم محمد دياب : «اشتباك» حقق اكثر ما كنت أتمنى ورفع رأس مصر بشهادة كل الجرائد والمجلات العالمية، حيث اختير الفيلم من أهم 10 أفلام فى المهرجان فى دورته ال 69 .