اكد شريف فتحى وزير الطيران المدنى ان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وجه تعليمات للوزارة ولغرفة ادارة الازمة انه يجب السير فى متابعة حادث الطائرة المصرية المفقودة وفقا للحقائق والابتعاد عن التكهنات ويجب البحث عن المتسبب بعد الوصول لمكان الطائرة المفقودة. وقال فتحى فى مؤتمر صحفى عالمى امس ان الطائرة مفقودة حتى الآن وان كان هناك بعض السيناريوهات و لكن يجب الالتزام بالمهنية فى سرد الاحداث . واضاف ان هناك بيانات صحفية وهى عبارة عن 9 معلومات سليمة بعيدة عن التنبوءات الخاطئة فيجب التوقف عن الافتراضات ويجب ان نجد الطائرة او حطامها وهذه مهمتنا . وقال اننا لا ننفى فرضية كون الحدث حادثا إرهابيا ...وان الطائرة اختفت من على رادارات الملاحة الجوية من طراز ايرباص 320 تحمل 66 راكبا . وقال ان اخر اتصال بين الطائرة وبرج المراقبة الثانية ونصف صباح الخميس وبعدها فقدت على الرادارات تأكدنا من استحالة التواصل . واضاف ان سقوط الطائرة فرضية قائمة وان الاستغاثة التى اكدها البيان الخامس قد تم نفيه من القوات المسلحة المصرية وان احد الاشخاص من غرفة الطيران اكد ان هناك استغاثة وبسؤاله اكد انه أخطأ ولم يتأكد من تلك المعلومة . واضاف ان وزارة الدفاع قامت بعمل اتصالات مع جهات اخرى وتم وضع احتمالات من جهات متخصصة وله خبرة فى مثل تلك الامور . وقال وزير الطيران نحن نتعامل بموضوعية مع الامر وكما تسير قواعد التحقيق فى مثل هذه الاحداث، رغم عدم نفينا ايا منها مثل العمل الارهابى فى الحادث، لكن علينا ان نجد حطام الطائرة اولا، ثم يبدأ الخبراء فى التحليل ووصف وزير الطيران ان من يتحدث على ان هناك عطلا فنيا بالطائرة المفقودة، قد ادى الى انفجارها وهو واثق من رأيه رغم عدم الوصول حتى الان الى حطام الطائرة بأنه " كلام فاضى" مؤكدا انه لايمكن ان نربط بين عطل فنى حدث للطائرة منذ ثلاث سنوات وسقوطها اليوم. وقال انه يجب ان نقف على الحقائق اولا قبل ان نبحث فيمن المتسبب فى الحادث، مشيرا الى وجود اتصالات مع وزارة الدفاع، فى الوقت الذى بدأ فيه تشكيل لجنة من الجانبين الفرنسى واليونانى وطلب الجانب البريطانى لوجود راكب على الطائرة، وسيتم ذلك برئاسة مصر بقيادة ايمن المقدم رئيس لجنة تحقيق الحوادث بوزارة الطيران المدنى.
رئيس لجنة التحقيقات: مصر الدولة المنوط بها التحقيق حسب تعليمات منظمة الإيكاو كتب هشام عبدالعزيز: اكد ايمن المقدم رئيس لجنه التحقيقات رئيس سلطة الطيران المدنى ان مصر هى الدولة المنوطة بها رئاسة عملية التحقيق فى الطائرة المصرية وفقا للملحق 17 من ملاحق المنظمة الدولية للطيران المدنى الايكاو ويشارك فى التحقيقات الدولة الصانعة للطائرة وهى فرنسا والدولة المصنعة لمحركات الطائره وشركه الطيران المالكة للطائرة وممثلون من الدول التى لها ركاب على متن الطائرة وكذلك من الشركة الصانعة للطائرة وهى شركة ايرباص . واشار انه تلقى اتصالا من اليونان بعرض مساعدتهم فى عمليات البحث او التحقيق والجانب البريطانى بصفته مشرفا وان الطائرة كان على متنها راكب بريطانى.
جنسيات ركاب الطائرة المنكوبة أكد مصدر مسئول بمصر للطيران أن عدد الركاب على الطائرة 56 راكبًا بالإضافة الى افراد الركب الطائر و جنسياتهم على النحو التالى: 30 مصريا و15 فرنسيا، وبريطانى، وبلجيكى، وعراقيان، وكويتى وسعودى وسودانى وتشادى وبرتغالى وجزائرى وكندى.