- علينا أن نصل إلى حطام الطائرة أولا، ثم يبدأ الخبراء في التحليل - إرسال «إشارة الاستغاثة» تم نفيه من القوات المسلحة.. وأحد الأشخاص من غرفة الطيران أخطأ ولم يتأكد من المعلومة - وجود عطل فني بالطائرة المفقودة أدى إلى انفجارها «كلام فاضي» - مصر هي الدولة المنوطة بعملية التحقيق في اختفاء الطائرة حسب التعليمات المنظمة لذلك أكد شريف فتحي وزير الطيران المدني، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه تعليمات للوزارة وغرفة إدارة الأزمة بالسير في التحريات والحقائق، والابتعاد عن التنبؤات، والبحث عن المتسبب بعد الوصول لمكان الطائرة المفقودة. وقال إن "سقوط الطائرة افتراض وارد"، موضحا أن ما تردد حول إرسال الطائرة إشارة استغاثة تم نفيه من القوات المسلحه المصرية، وأن أحد الأشخاص من غرفة الطيران أخطأ ولم يتأكد من تلك المعلومة. وأضاف أن وزارة الدفاع أجرت اتصالات مع جهات عدة لوضع احتمالات لفقدان الطائرة. وتابع وزير الطيران، في المؤتمر الصحفي الذي عقده بوزارة الطيران، الخميس: "نتعامل بموضوعية مع الأمر وكما تسير القواعد في مثل هذه الأحداث بدون فرضيات، وعلينا أن نصل إلى حطام الطائرة أولا، ثم يبدأ الخبراء في التحليل". واعتبر الوزير الحديث عن وجود عطل فني بالطائرة المفقودة أدى إلى انفجارها "كلام فاضي"، مؤكدا أنه لا يمكن الربط بين عطل فني حدث للطائرة منذ ثلاث سنوات وسقوطها اليوم. واستطرد: "نحن لا ننفي فرضية كون الحادث عملا إرهابيا". من جانبه، أكد أيمن المقدم رئيس سلطة الطيران المدني، أن مصر هي الدولة المنوطة بعملية التحقيق في اختفاء الطائرة التابعة لمصر للطيران حسب التعليمات المنظمة لذلك، منها سلطة الطيران المدني المصري، والمنظمة الدولية للطيران المدني، ويشارك في التحقيقات الدولة الصانعة للطائرة، والدولة المصممة لمحركات الطائرة، وشركة الطيران المالكة الطائرة، ووممثلين من الدول المعنية. وأشار إلى أنه تلقى اتصالا من اليونان بعرض مساعدتهم في عمليات البحث والتحقيق، وأيضا من الجانب البريطاني.