حذر الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية علي هامش مؤتمر في فيينا, من أن مصر تواجه خطر وقوع اضطرابات جديدة اذا كان الفائز في الانتخابات الرئاسية أحد الذين خدموا من قبل في النظام السابق. وأضاف في تصريحات صحفية للكاتبة الامريكية روبين رايت, إذا حصلنا علي شخص من النظام القديم, يمكن أن يكون بداية لموجة ثانية من التمرد, وسوف يشعر الناس بأن الثورة قد سرقت, وأنهم بحاجة إلي أن يروا وجها جديدا. وردا علي سؤال حول الفارق مابين الرئيس صاحب الخلفية المدنية أو صاحب الخلفية الاسلامية في تحديد النظام الجديد, قال البرادعي: لست متأكدا من أنه سوف يحدث فارقا, مشيرا إلي أن الرئيس الفائز سوف يضطر إلي التعامل مع البرلمان الذي يسيطر عليه الاسلاميون وسيكون في حاجة للوصول إلي الليبراليين الذين يسيطرون علي الاقتصاد والوصول إلي الشباب الذين يبلغون أكثر من60% من السكان. وأكد البرادعي أن المفتاح هو أن يكون صاحب رؤية, ويفهم فن التوصل إلي حلول وسط وآمل أن يكون الفائز شخصا وسطيا وقال البرادعي: انه اختار عدم التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر. وقال: لايمكنك التصويت لشخص لايعرف ما هي قوته مشيرا إلي أن مصر ليس لديها حتي الآن دستور, وبالتالي فإن الناخبين والمرشحين ليس لديهم علم عما اذا كان الرئيس سوف تكون بين يديه السلطة التنفيذية أو مجرد رئيس شرفي.