كتب عماد الدين صابر أحمد الأترجي: توجه الآلاف من الناخبين منذ صباح أمس إلي صناديق الاقتراع لليوم الثاني علي التوالي في منطقتي عين شمس و المطرية.. للإدلاء بأصواتهم. لم يختلف المشهد الانتخابي أمس عن أمس الأول وشكل الناخبون لوحة فنية رائعة تمثلت في الصفوف التي امتدت عشرات الأمتار, وقد شهدت بعض اللجان إقبالا كثيفا من قبل الناخبين, بينما كان الإقبال ضعيفا في بعض اللجان الآخري خاصة مدارس محمود ناظر الإبتدائية و6 اكتوبر الإبتدائية والإعدادية. كما شهدت لجان السيدات إقبالا ملحوظا علي الرغم من حرارة الشمس وحرص كبار السن والمرضي والمعاقون علي النزول والمشاركة في اختيار الرئيس الجديد. وثمن الناخبون المجهودات المبذولة من قبل رجال الشرطة والجيش لحماية سير العملية الانتخابية بشكل محايد دون الانحياز لمرشح بعينه. وأشاد كثير من الناخبين بنزاهة العملية الانتخابية.. مشيرين إلي أنه لم تفرض عليهم املاءات للإدلاء لصالح مرشح معين.. معربين عن تقبلهم نتائج الانتخابات حتي لو لم يفز مرشحهم.. داعين إلي احترام ما سيأتي عن طريق صناديق الاقتراع. وتساءل الناخبون عن سبب ضعف الإقبال الانتخابي مقارنة بانتخابات مجلس الشعب الماضية.. مؤكدين أنها أول انتخابات حقيقية ونزيهة لم تشهدها مصر من قبل. وارجع الناخبون حرصهم علي النزول للإدلاء بأصواتهم إلي أهمية الانتقال السريع للديمقراطية التي حرمهم منها النظام السابق. وفي حالة تنم عن عدم وعي المواطنين بالقواعد الانتخابية قامت ناخبة بلجنة مدرسة الخنساء للتعليم الأساسي بتمزيق استمارة الانتخاب الخاصة بها بعدما اخطأت في اختيار مرشحها وطالبت رئيس اللجنة باعطائها استمارة أخري عوضا عن التي مزقتها إلا أنه رفض واستدعي لها رجال الشرطة ليقوموا بتحرير محضر بالواقعة.