مع الاعلان عن اتمام صفقة انتقال نجم الزمالك ومنتخب مصر عمر جابر الى بازل السويسرى .. بدأت على الفور نغمة الحديث عن فرصه نجاحه فى الفريق الجديد.. وانقسمت الآراء لاسيما ان هذا النادى كان بوابة تفوق وتألق لأسماء ونهاية لاخرى متواجدة حتى الآن فى الوسط .. النجاح كان لتجربتى إحتراف محمد الننى ومحمد صلاح اللذين استقر بهما الحال لصفوف الأرسنال الإنجليزى و إيه إس روما الإيطالى على الترتيب، بينما كان الفشل المحبط لأحمد حمودى الذى عاد لصفوف الابيض على سبيل الإعارة . وفى استعراض لموقف الثلاثى فى مرحلتهم مع بازل فان محمد الننى لعب 91 مباراة فى الدورى السويسرى بمعدل 5705 دقيقة، سجل خلالها خمسة أهداف وصنع ستة أهداف أخري. فيما خاض 19 مباراة فى الدورى الأوروبى «اليوروباليج»، سجل خلالها هدفين، كما لعب 16 مباراة بمعدل 1304 دقيقة فى كأس سويسرا سجل خلالها 3 أهداف، وصنع هدفا آخر. أما على صعيد دورى أ بطال أوروبا، فشارك الننى فى 18 مباراة مع بازل، وصنع خلالها هدفاً واحدا، علماً بأنه فاز مع الفريق ببطولة الدورى السويسرى ثلاث مرات. وقد إنتقل الننى بعد تجربة بازل إلى صفوف الأرسنال ليسجل فى مرمى برشلونة بدورى الأبطال و يحصل على جائزة لاعب الشهر مرتين متتاليتين، ويثبت أقدامه فى تشكيلة الفرنسى المخضرم أرسين فينجر حتى الآن . اما محمد صلاح فقد شارك مع النادى السويسرى فى 49 مباراة احرز خلالها 10 أهداف وقاد الفريق الى المربع الذهبى فى بطولة الدورى الاوروبي، وحصل اللاعب على جائزة أفضل ناشئ فى افريقيا 2012 وحصل مع نادى بازل على الدورى السويسرى واختير أفضل لاعب فى الدورى السويسرى عام 2013 ، وخلال نصف الموسم 2013-2014 ظهر اللاعب فى 29 مباراة احرز خلالها 10 اهداف قبل أن ينتقل إلى فريق تشيلسى الإنجليزي. ولعب بيكاسو الكرة المصرية مع النادى اللندنى فى نصف الموسم 2013-2014 عدد 11 مباراة احرز خلالها هدفين فقط قبل أن ينتقل معارًا إلى صفوف فيورنتينا الإيطالى ليلعب معه فى الدورى الايطالى الممتاز 16 مباراة سجل خلالها 6 أهداف ولعب مباراتين فى كأس ايطاليا وسجل من خلالهما هدفين، وظهر فى الدورى الأوروبى بقميص فيورنتينا 8 مرات سجل خلالهما هدفا واحدا، أى انه ظهر إجماليا 26 مرة وسجل 9 اهداف. و إنتقل منه إلى فريق إيه إس روما بشكل نهائى ليقدم موسما إستثنائيا حتى الآن بوجوده على قمة ترتيب الهدافين لفريق العاصمة . وبالنسبة لاحمد حمودى فانه سجل هدفا فى الدورى وآخر فى الكأس وكان أداؤه متذبذبا جعله يعود معارًا إلى صفوف الزمالك ، ولم يكن مشوار اللاعب الذى ذهب من سموحة السكندرى إلى صفوف البطل السويسرى بازل جيدا بالشكل الكافى الذى يؤهله للاستمرار، وعلى الرغم من تقديمه لأداء جيد فى بعض المباريات، و لكنه فشل فى الاستمرارية ليعود معارًا إلى الأبيض.