خلال زيارته الحالية إلى مقر الأممالمتحدةبنيويورك، التقى سامح شكري وزير الخارجية مع موجينز ليكتوفت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك للتشاور والتنسيق بشأن العديد من الملفات المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة، فضلا عن القضايا الأخرى المعروضة على جدول أعمال مجلس الأمن، باعتبار أن مصر تترأس مجلس الأمن خلال شهر مايو الحالى. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن لقاء الوزير مع رئيس الجمعية العامة تناول أيضا الزيارة المقبلة التي يعتزم رئيس الجمعية العامة القيام بها إلى القاهرة، فضلا عن تقييم جلسات الإحاطة التي أجراها المرشحون الجدد لمنصب أمين عام الأممالمتحدة أمام الجمعية العامة خلال الفترة الماضية، كما تناول اللقاء أيضا العديد من الملفات المطروحة أمام الجمعية العامة خلال الدورة الحالية. وأضاف المتحدث أن رئيس الجمعية العامة قدم فى بداية اللقاء التعازي لوزير الخارجية نتيجة الحادث الإرهابي الذى تعرض له عناصر من أبناء الشرطة المصرية في حلوان أخيرا، مؤكدا على تضامنه الكامل مع مصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، باعتبار أن تلك الظاهرة هي ظاهرة عالمية تقتضى التنسيق الكامل بين الدول وتعزيز الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب. وخلال وجوده في نيويورك، التقى شكري مع وزير خارجية النرويج بورج بريندة، حيث تناول اللقاء متابعة التطورات الخاصة بالأزمة السورية والقضية الفلسطينية، بما في ذلك الترتيبات الخاصة بمؤتمر السلام المزمع عقده في فرنسا في نهاية شهر مايو الحالى، فضلا عن مسار العلاقات الثنائية بين مصر والنرويج، حيث قدم وزير خارجية النرويج التعازي لوزير الخارجية في حادث حلوان الإرهابي الأخير، مؤكدا تضامن بلاده مع مصر في مواجهة الإرهاب ودعم النرويج لمصر في مشروعات التنمية الاقتصادية المختلفة. وتناول اللقاء أيضا نتائج الزيارة التي قام بها الوزير النرويجى إلى عدد من دول الشرق الأوسط أخيرا والجهود المبذولة لإعادة استئناف المحادثات السورية وتثبيت اتفاق وقف العدائيات، كما وجه الوزير النرويجي الدعوة لوزير الخارجية لزيارة أوسلو في منتصف شهر يونيو المقبل للمشاركة في منتدى أوسلو. وفي سياق متصل، استقبل سامح شكرى بمكتب رئاسة مجلس الأمن وزير خارجية نيوزيلاندا، والذى طلب اللقاء مع وزير الخارجية للتنسيق بشأن عدد من الملفات المعروضة على جدول أعمال مجلس الأمن، ومنها التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وجهود الإعداد لمؤتمر السلام فى باريس، كما تناولت المحادثات جلسة مكافحة الخطاب الأيديولوجي للجماعات المتطرفة، وهى الجلسة التى دعت مصر إلى عقدها على المستوى الوزارى بمناسبة رئاستها الشهر الحالى لأعمال مجلس الأمن. وتطرقت المناقشات ايضاً إلى التنسيق فى المحافل الدولية المختلفة، وتبادل التأييد بين مصر ونيوزيلاندا فى الترشيحات للمناصب الدولية.