كل الشكر و التقدير لسيادة الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع علي موافقته بعلاج نجم الكرة المصرية الكابتن مدحت فقوسه بالمركز العالمي الطبي علي نفقة القوات المسلحة المصرية وهي لفتة كريمة وهذا ما عهدنا دائما من المؤسسة العسكرية التي لا تبخل بشيء من اجل الشعب المصري العظيم. لقد تحركت الحكومة عندما طلب منها المساعدة لعلاج ابن من أبنائها قدم لمصر من خلال كرة القدم الكثير والكثير وضحي بوقته وماله وصحته من اجل إسعاد الجماهير المصرية التي عرفت لأول مرة معني الفوز بكأس العالم العسكرية عام1993 بالمغرب علي يد مدحت فقوسة وهي اقوي مونديال عسكري أقيم حتي الآن ومن يومها أعلن نجم بورسعيد اعتزاله التدريب بعد هذا الانجاز الكبير و رفض كل العروض التي انهالت عليه بعد أن لمس الفرحة في عيون كل مصري بهذا الانجاز الكبير الذي لم تعرفه الكرة المصرية إلا علي يد فقوسة صاحب أجمل ابتسامة واخف دم فلم يخطئ يوما في احد فأحبه الشعب المصري بكامله وترك بصمة حب في كل مكان عمل بة في الأهلي والمصري والمريخ واتحاد الكرة والمنتخبات الوطنية شفاك الله وعفاك يا نجم الكرة المصرية وإذا كانت الدولة قد قامت بواجبها متمثلة في المؤسسة العسكرية فخر كل المصريين تجاه الكابتن مدحت فقوسة فأتمني أن يقوم اتحاد الكرة بواجبه تجاه واحد من ابنائه المخلصين بتقديم كل الدعم له خاصة ان ما قام به هذا الرجل من مساعدة الآخرين يفوق عدد السطور واخواتنا في بورسعيد خير شاهدين علي ذلك عندما كان يزور أهله في المدينة الباسلة وحان الوقت لنرد له ولو جزءا بسيطا مما كان يعمله مع كل المقربين له من زملاء الملاعب واعتقد أن جمال علام وهاني ابوريدة ومعهما أعضاء مجلس الإدارة يستطيعون إعادة البسمة لهذه الأسرة بعزة وكبرياء. الموضوع لا يحتمل التأخير والكرة في ملعب اتحاد الكرة ليكون عند حسن ظن الجميع ويكون هناك لجان للتكافل الاجتماعي خاصة لقدامي اللاعبين فلولا هؤلاء العظماء وما قدموه للكرة المصرية وأمتعوا به الجماهير ما كانت للكرة المصرية صيت وتاريخ فهم أول من وضعوا الأساس وحصدت الأجيال التالية الخير كله فعرفانا بالجميل يجب أن نذكرهم بكل ما هو ممكن عمله تجاههم لاسعادهم بقدر ما أسعدونا.