استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة الدكتور كمال الجنزوري موقف الاعطال الكهربائية التي حدثت في بعض مناطق القاهرة, حيث قدم وزيرا الكهرباء والبترول تقريرا حول مسببات هذا العطل الطارئ, أكدا خلاله وجود عطل في احد حقول الغاز التي تمد محطة الكريمات لتوليد الكهرباء, مما اضطر الشركة القابضة للكهرباء لتخفيف الاحمال عن الشبكات واضطرها لقطع الكهرباء تبادليا بين بعض المناطق. وقالت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي إن المجلس ناشد خلال الاجتماع المواطنين بمراعاة ترشيد استهلاك الكهرباء خلال فترة الصيف حيث تزداد نسبة الاستهلاك المنزلي أو التجاري أو الصناعي وذلك لتخفيف أعباء الحكومة والموازنة العامة للدولة التي تتحمل مبالغ مالية طائلة ترهق الاقتصاد خاصة في الظروف التي تمر بها البلاد ويحملها فاتورة لاستيراد السولار والوقود. وأكدت الوزيرة أن رئيس مجلس الوزراء وجه خلال الاجتماع بضرورة الانتقال لاستخدم اللمبات الموفرة التي توفر أكثر من07%, كما أكد خلال الاجتماع بصورة صارمة علي جميع الجهات الحكومية أن تبدأ فورا في تغيير اللمبات العادية إلي موفرة, كما تقرر تغيير إنارة الطرق بين المحافظات باللمبات الموفرة وتكليف جميع المحافظين باتخاذ اللازم في هذا الشأن. واضافت ان المجلس استعرض أيضا خطط امداد شرق العوينات بالكهرباء وآليات تنفيذها, بالإضافة إلي مشروع قانون98 الخاص بهيئة الشرطة وتمت الموافقة عليه. كما استعرض المجلس مشروعا قدمته وزارة الداخلية ببيع بعض الأراضي المخصصة لإقامة السجون واستخدام جزء من حصيلة البيع لبناء سجون أخري, مشيرة إلي أن المجلس وافق علي إنشاء محطات غاز طبيعي وتوفير أراض لمحطات وشبكات الغاز في إطار خطة الدولة لاستخدام الغاز بدلا من الوقود سواء البنزين أو السولار وذلك في إطار ترشيد الاستهلاك والدعم.