عمرو رب أسرة سنه 36 عاما، يعانى منذ مولده ضمورا بعضلات ذراعه اليسرى، كما أنه مصاب بمرض السكر، الذى تسبب فى مضاعفات جسيمة له، إذ تعرض لنزيف حاد فى العين، نتيجة تليف الشبكية، وخضع لجراحة فى عينه اليسرى، تم فيها تغيير العدسة، وحقن جذور العين بالسيليكون، وبعد المتابعة تبين أنه يعانى ضمورا فى عصب العين، وأفاد الأطباء أن حالته ليس لها علاج فعال حاليا، وقد فقد الرؤية تماما بإحدى عينيه، أما العين الأخرى فترى الضوء طفيفا. ولم يفق من هذه الصدمة حتى أصيب بمرض الفشل الكلوى، وتجرى له جلسات الغسيل الدموى بواقع ثلاث مرات أسبوعيا، ويشعر عمرو بانكسار وألم كلما أحس بالعجز أمام أسرته، وعدم قدرته على اعالتهم، خاصة بعد أن استغنت عنه الشركة التى كان يعمل بها كمندوب، فلديه طفلان فى مرحلة التعليم الأساسى، ويحتاج إلى نفقات علاج ومتابعة طبية باستمرار، وليس لديه أى مورد للدخل، سوى معاش الضمان الاجتماعى، وقدره أربعمائة وخمسين جنيها، وهذا المبلغ لا يكفى متطلبات المعيشة من إيجار سكن، ومصاريف دراسية.. وكل ما يرجوه مساعدته فى توفير الأدوية اللازمة له، واعانته على مواصلة مشوار الحياة تجاه أسرته.