عقدت لجنتا الدفاع والأمن القومي، والشئون الدينية اجتماعين أمس لوضع خطة العمل فى المرحلة المقبلة. وقال اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى أن اللجنة اتفقت فى اجتماعها أمس على المحاور التى ستعمل عليها وأهمها أمن الدولة الخارجي، ومكافحة الجريمة، وما يتعلق بأمور القوات المسلحة، والدفاع المدني، والطوارئ، ومكافحة الاٍرهاب، وتشريعات القوات المسلحة والشرطة، وتنمية سيناء، وغيرها من المسائل التى تحال اليها. وأشار فى تصريحات للمحررين البرلمانيين إلى ان اهداف اللجنة هى تدعيم الأمن القومى المصري، والقيمى والأخلاقي، والأمنى والاقتصادي، والاجتماعى والسياسى ، والتكنولوجى والدبلوماسى والاعلامي، بالإضافة للبعد الإقليمى والعالمي. كما تهدف اللجنة أيضا لدعم الأمن القومى المصرى خارجيا وداخليا، وعربيا، وإفريقيا، والشرق اوسطية والعالمية، ودعم مصر فى المحافل الدولية. وأوضح ان اللجنة اتفقت على تشكيل مجموعات عمل بحيث تكون كل مجموعة مكلفة بدراسة ملف من ملفات الأمن القومى على ان يتم انتخاب رئيس لكل مجموعة ولها ان تعمل منفردة او مشاركة بعض اعضاء اللجنة. وحول مجموعات العمل التى وصل عددها إلى ثمانى مجموعات قال عامر هى مجموعة عمل للأمن الخارجى وتختص بأمن مصر فى الخارج مثل تفعيل عضوية مصر فى مجلس الأمن ، وتفعيل الدور الإقليمى والعالمي، ودراسة ظاهرة الهجرة غير الشرعية. وأضاف ان المجموعة الثانية ستعمل على الأمن الداخلى وتنقسم من الداخل لثلاث مجموعات عمل وهى الأمن السياسي، والجنائي، والتشريعات، وهى تختص بمتابعة الأحداث الداخلية ومكافحة الاٍرهاب ومتابعة الجريمة الإلكترونية، وتفعيل دور الأمن فى جميع نواحيه. اما المجموعة الثالثة فهى لمتابعة شئون الدفاع وتطوير الأداء ومكافحة الاٍرهاب سياسيا واقتصاديا، ودراسة الأسباب التى تؤدى لزعزعة الاستقرار ، والوحدة الوطنية، ومتابعة الأحداث الراهنة ودراسة تأثيرها على الأمن القومى بالاضافة الى الوقوف على مدى اداء قطاع الانتاج الحربي، ومشكلة الألغام والقيام بزيارات ميدانية. وقال ان مجموعة عمل شئون القوات المسلحة تختص بالتشريعات الخاصة لأفراد القوات المسلحة. وأضاف ان مجموعة عمل الأمن الاجتماعى تتولى متابعة حشد جهود الدولة لتفعيل منظومة التنمية البشرية، وتطوير التعليم، ومراجعة التمسك بالقدوة بين الرئيس والمرؤوسين، والحفاظ على التقاليد الاجتماعية. وأوضح ان مجموعة تنمية سيناء والمناطق الحدودية وتختص بمتابعة كل آفاق التنمية فى نلك المناطق، بينما تختص مجموعة عمل الأمن الاقتصادى بدراسة بيان الحكومة وأبعاده التى تتصل بالامن القومى وترشيد الانفاق والسيطرة على الأسعار وخطة للإستغناء عن القروض ومناقشة تقارير الجهاز المركزي. بينما تقوم مجموعة عمل الطوارئ بدراسة اية أزمة قد تطرأ. وكشف ان اللجنة بصدد دراسة عدد من مشروعات القوانين المقترحة من جانب أعضاء اللجنة وهى مشروع قانون خاص بالحفاظ على القيم المصرية بما يحقق الانتماء، ومشروع قانون خاص بوضع استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب وسحب الجنسية لمن يثبت تورطه فى اعمال الاٍرهاب، ومشروع قانون لمواجهة الازمة السكانية، وتعديل ايجارات المساكن القديمة، وأخر لضبط الشارع المصري، والحد من استيراد الكماليات، وانضباط الاعلام وفقا للدستور، ومشكلة الإعاقة، ومشروع قانون خاص لذوى الإعاقة، تقييم ومراجعة قوانين الشرطة، ودراسة قانون الطفل، والمعاشات والتأمينات ومنظمات المجتمع المدني. وعن نقابة الصحفيين قال عامر ان اللجنة تتابع عن كثب ما يحدث بين النقابة ووزارة الداخلية، مؤكدا ان اللجنة تؤمن بحرية الكلمة والتعبير وحق الصحفيين فى التعبير عن رأيهم كما تؤمن ان مصالح مصر وأمنها القومى فى مقدمة اهتماماتها، مشيرا إلى ان هناك قوة متربصة وكارهة لمصر تعمل على عدم استقرار الوطن متمنيا احتواء الازمة وسيادة القانون هو المحك وفقا لتعبيره، مشيرا إلى أنه لا توجد أى مبادرة من المجلس لحل الازمة وان المجلس سيتدخل إذا تطلب الأمر. وعن حلايب وشلاتين أكدا أنهما مصريتان مستشهدا بالقاموس الجغرافى المصري، الذى يحكى التاريخ الجغرافى المصرى منذ عصر الفراعنة . كما عقدت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، اجتماعها الأول بعد تشكيلها وانتخاب هيئة مكتبها، ، برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة، وبحضور هيئة المكتب، الدكتور أسامة الأزهري، والدكتورة أمانى عزيز، وكيلى اللجنة، وعدد من الأعضاء. ومن جانبه قال الدكتور أسامة العبد إنهم ناقشوا خلال الاجتماع خطة عمل اللجنة الدينية فى المستقبل، وإعطاء فكرة عن أهم الموضوعات التى سوف تتطرق لها اللجنة وهى تطوير الخطاب الدينى الذى ينادى به رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى دائما، والتواصل مع المؤسسات الدينية المختلفة والمؤسسات التعليمية. وأضاف «العبد» أن تجديد الخطاب الدينى يعتبر من باب الأمن والأمان لأن الخطاب الدينى الصحيح يقوم على الوسطية والاعتدال، كما يقوم على المودة والتسامح والمحبة والعدالة والمساواة والرحمة التى ينبغى أن تعم أرجاء الوطن بما فيه من مسلمين وغير مسلمين.