طغت السياسة علي الاحتفالات بعيد العمال في دول العالم خاصة في أمريكا اللاتينية، حيث شهدت مدينة ساوباولو مظاهرات ضخمة لدعم الرئيسة ديلما روسيف، شاركت فيها الرئيسة بنفسها، فيما وصف بأنه استعراض لقوتها في محاولة عزلها من منصبها. وفي مكسيكو سيتي، خرج الآلاف من العمال في مسيرات للدعوة لإعادة صياغة الإصلاحات الهيكيلة التي ينفذها الرئيس إنريكي بينا نييتو، وللمطالبة بتحسين ظروف العمل. في الوقت نفسه، اندلعت أعمال عنف بين شباب ملثمين وشرطة مكافحة الشغب في العاصمة الفرنسية باريس في يوم العمال عندما نزل الآلاف إلي الشوارع احتجاجا علي قانون العمل. وفي إسطنبول اعتقلت الشرطة 207 أشخاص شاركوا في اشتباكات وأعمال عنف مع الشرطة في مظاهرات عيد العمال بالمدينة.