حدث تاريخي تمر به مصر اليوم وغدا ينتظره الملايين ومنهم الإعلاميون الذين يتمنون أن يأتي رئيس يهتم ويقدر قيمة الإعلام ودوره بعد أن أصبحت وسائل الإعلام محركة للأحداث بل وصانعة لها وليست مجرد ناقلة. وفي هذا التحقيق رصد لآراء عدد من الإعلاميين من الإعلام الرسمي والخاص يدلون بآرائهم حول ماذا يريد الإعلاميون من رئيس مصر القادم: الرائد الإذاعي فهمي عمر: لا أري أنه سيكون هناك داع لوزارة الإعلام مع رئيس جديد فلابد من التفكير في أن يدير الإعلام مجلس قومي به شخصيات ذات ثقل ثقافي وأدبي وفني يضعون خريطة الإعلام المصري وقوانين تناسب الوضع الجديد في مصر وأتمني آن يحقق مبادئ الثورة أتت به. عصام الأمير رئيس التليفزيون: نريد رئيسا لديه رؤية صائبة وقادر علي الفعل وليس القول ويرسي قواعد الدولة المدنية ولا ينتمي لتيار معين فمصر في هذه المرحلة تحتاج لملامح الزعيم وتكون لديه حلول للمشكلات المتراكمة في مصر خاصة في أهم قضيتين التعليم والبطالة, كما نريد اهتمامه بالإعلام الذي ساهم في إنجاح ثورة يناير وأن يعي الدور المهم للإعلام ويعظمه لصالح كل فرد في المجتمع فقد أصبح الإعلام هو الذي يشكل اهتمامات الناس. وجدي الحكيم: أتمني أن يكون رئيس مصر القادم محبا للإعلام وللفن بكل فروعه وألا يكون مجافيا للتطوير حتي تحتل هذه القيم مكانة الريادة من جديد وأن يكون مصريا شهما يشعر بمتاعب كل مصري في أي موقع ولا ينتمي لتيار يحكم فكره وسلوكه وأن يكون صريحا ولا يخفي شيئا ويكون حرا في اختيار معاونيه بعيدا عن الضغوط الأسرية وعن المحاسيب والمعارف والأقارب وملما بقيادة السيارة حتي يسير المرور أكثر مرونة بعيدا عن المواكب وأن تكون روحه شابة حتي لو تجاوز الستين أو السبعين عاما. محمود سعد: أتمني أن يمثل رئيس مصر القادم الثورة ليست لديه تجارب سابقة سيئة وتاريخه مشرف وبالطبع إذا اهتم بكل الملفات في مصر فسيهتم بملف الإعلام وسيعطيه حقه وكذلك التعليم والصحة وغيرهما وأتمني أن يقرر كل شئ في مصر بالإنتخاب فتحقيق كل المطالب العادلة والمشروعة يأتي تحت مظلة العدل. حسين عبد الغني: أتمني من رئيس مصر القادم تخليص وزارة الإعلام والصحافة من قبضة الدولة وإنشاء مجلس وطني مستقل للإعلام المرئي والمسموع وتنقل اليه كل الاختصاصات وإعادة كتابة كل القوانين والتشريعات في الصحافة والإعلام لسن تشريع واحد يضمن حرية الإعلام والصحافة تشريع وطني تلحق به مصر العظيمة بمئات الدول في السلم الحضاري للإفلات من القيود المكبلة لحرية الإعلام. عزة مصطفي: نريد رئيسا لا يقول تصريحات عنترية لأننا سنحاسبه عليها نريده يتكلم قليلا ويعمل كثيرا ويهتم بالثقافة ويعي كيف أن ركاب المترو في باريس يقفون أو يجلسون ماسكين بكتاب يقرأونه فأتمني أن أري هذا المشهد في مصر باهتمام الرئيس القادم بالثقافة وألا يكون الخبر الأول في نشرة الاخبار هو وأن يعيد إخواننا المسيحيون الذين هاجروا وتركوا مصر بعد صعود التيار الإسلامي وأن يعيد علماء مصر من خارج فتستفيد بهم البلد وألا ينسي ميدان التحرير والعودة له. ريهام السهلي: نريد رئيسا لديه ضمير ولا يعدنا وعودا كثيرة لا تتحقق بل يعدنا علي قدر ما يستطيع تحقيقه حتي لا نفقد الثقة مرة أخري ويكون رئيسا تقدميا يجعل مصر من أحسن البلاد ويعطينا حقها ويطورها ولا يعود للوراء بنا.