غادة زين العابدين بعد مفاجأة تنازل د. محمد فوزي عيسي مرشح الرئاسة لمنافسه عمرو موسي ،اتوقع ان تشهد الايام القليلة القادمة مفاجآت وتحالفات اخري . وايا كانت اسباب تنازل فوزي لموسي فانني اوافقه الرأي في ان التحالف افضل ،وان تفتيت الاصوات بين المرشحين متشابهي الفكر والاتجاهات لن يصب في النهاية الا لصالح الاتجاه الآخر ،لتكون النتيجة فوز مرشح لا تريده الاغلبية. الايام القادمة حاسمة وخطيرة ،وعلي الجميع ان يفكروا بعقولهم لا بعقول الآخرين ،علينا ان نزن الاشخاص بميزان الذهب ،والا ننخدع بمن يحاول ارضاء الجميع ،والا ننبهر بمن يعدنا بحل كل مشاكلنا في عامين او يدعي انه سيفتح ابواب الحرية علي مصراعيها وسيجعل حق التظاهر مكفولا ،ولن يتعرض للمتظاهرين حتي لو قطعوا الطرق واغلقوا الكباري وعطلوا مصالح الناس ،نحن لا نريد رئيسا مرتعشا يساهم في اشاعة الفوضي ويخشي اصحاب الصوت العالي , لا نريد رئيسا يخدعنا ويقول انه لن يعيش في قصر الرئاسة ولن يستعين بالحرس ولن يستخدم سوي سيارة واحدة . الفترة السابقة كشفت وجوها كثيرة كانت تحاول خداعنا،علينا فقط اعادة تحليل الاحداث، علينا ايضا الحكم علي المرشحين بانجازاتهم طوال حياتهم ، فلا يكفي ان تنحصر كل انجازات المرشح في انه كان معارضا. مصر اكبر من ذلك ،مصر تستحق زعيما قويا حكيما يحب بلده ويحكم بالعدل .