الاستعدادات التي أعلنتها اللجنة العليا لانتخابات رئيس الجمهورية علي لسان أمينها العام المستشار حاتم بجاتو تمثل أقصي إجراءات سبق اتخاذها في تاريخ الانتخابات المصرية بما يضمن أنه لا تلاعب في صناديق تجميع الأصوات أو عمليات الفرز بنسبة أكثر من95 في المائة, ولا لعب في كشوف الانتخابات بنسبة تسعين في المائة, أما في خارج اللجان فالرقابة علي ما يجري نسبتها أقل من خمسة في المائة! خارج اللجان هناك شنط المحبة المنتفخة بالزيت والسكر وعلب السمن التي توزع كهدايا لأن الرشوة حرام, وخارج اللجنة هناك بطاقات الرقم القومي المجموعة بتوكيلات سليمة من أصحابها لأن أصحابها بالمصادفة لا يستطيعون الحضور بأنفسهم, وخارج اللجان أكبر شبكة اتصالات بغرف العمليات المتطورة جدا التي أقامها تنظيم المرشح القادر, وقد قيل إن من بين الترتيبات المعدة لمصلحة أحد المرشحين مراقبة سير العملية الانتخابية في آلاف اللجان, واللجنة التي تسير فيها العملية علي غير هوي المرشح يتم لسوء الحظ افتعال واقعة سواء خارج اللجنة غالبا أو داخل اللجنة, المهم أن تنتهي إلي وقف عملية الانتخاب في هذه اللجنة! وفي عملية سطو اخترق مجهول موقع اللجنة العليا للانتخابات الرسمي ووزع بيانا يحمل شعار اللجنة ينصح الناخبين الحائرين بين اختيار عمرو موسي أو أحمد شفيق أن يختاروا الاثنين ووضع علامة أمام كليهما في ورقة التصويت علي أساس أن هذا اسمه التصويت المشترك. وقال المستشار حاتم بجاتو أمين عام لجنة الانتخابات للزميل وائل الابراشي في برنامج الحقيقة إنه علي العكس تماما فإن انتخاب أكثر من مرشح في بطاقة التصويت يبطل الصوت, ولهذا حذر من وضع علامة أمام أكثر من مرشح, وبناء عليه ينصح أنصار موسي وشفيق الحائرين بين مرسي وأبو الفتوح بعمل استخارة وانتخاب الاثنين معا!! [email protected] المزيد من أعمدة صلاح منتصر