ذكرت تقارير إعلامية فى ألمانيا أن فولكر شفينك مراسل القناة الأولى بالتليفزيون الألمانى «إيه. آر. دي» عاد مرة أخرى إلى القاهرة بعد أن منعته السلطات التركية من دخول البلاد حيث كان يسعى لإجراء تحقيق صحفى حول اللاجئين على الحدود التركية السورية. وكانت السلطات التركية قد احتجزت شفينك - الذى يدير مكتب القناة الأولى بالقاهرة - لمدة 12 ساعة فى مطار اسطنبول ومنعوه من دخول البلاد دون توضيح الأسباب. وقال الصحفى فى مقابلة مع برنامج مسائى تذيعه المحطة إن المسئولين الأتراك لم يقدموا أى أسباب لمنعه من الدخول. وفى أنقرة، ذكر مسئول تركى أن الصحفى تعمد انتهاك قائمة سوداء بدخول البلاد لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل عن إدراجه على هذه القائمة. وفى برلين، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها بشأن منع السلطات التركية للمراسل الألمانى من دخول الأراضى التركية. وقالت إن وزارة الخارجية تجرى اتصالا دائما بكافة الجهات اللازمة لتمكين الصحفى سريعا من ممارسة عمله. وتعد الواقعة اختبارا آخر لعلاقات ألمانيا مع تركيا التى توترت فى وقت سابق هذا الشهر بسبب طلب أنقرة محاكمة فنان كوميدى ألمانى لسخريته على التليفزيون من الرئيس التركى طيب إردوغان. وفى تعد تركى آخر على الصحافة،أعلنت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن طرد تورال كريموف مدير مكتبها فى تركيا لأسباب لم تعلن السلطات التركية عنها. وقال كريموف إن سلطات الحدود فى مطار «أتاتورك» فى اسطنبول احتجزته لما يقرب من الساعة لدى عودته من رحلة إلى الخارج، لتعود وتعلنه أنه «شخص غير مرغوب فيه»، وقررت سحب بطاقة اعتماده الصحفية وإلغاء قرار إقامته وترحيله على أول طائرة إلى روسيا. وكانت السلطات التركية قد سبق وأعلنت يوم الخميس الماضى عن حجب الموقع الإلكترونى للوكالة الروسية، وهو ما علقت عليه مارجريتا سيمونيان رئيسة تحرير «سبوتنيك» بأنه «مؤشر جديد على «إعدام» حرية الكلمة فى تركيا». وعلى صعيد آخر، لقى عسكريان تركيان مصرعهما وأصيب أربعة آخرون أحدهم ضابط صف فى انفجار قنبلة زرعت من قبل عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية وسط مدينة شيرناق جنوب شرق الأناضول.