تبخرت بسرعة كل الأحاديث عن محاولات عزل مصر أو عقابها، فقد استمر توافد كبار القادة السياسيين والعسكريين على القاهرة. فقد عقد نائب المستشارة الألمانية وزعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطى زيجمار جابريل مباحثات مهمة مع الرئيس السيسى، واصطحب المسئول الألمانى الكبير وفدا رفيع المستوى يضم 150 مستثمرا يمثلون أكثر من 80 شركة. وبعد عدة ساعات وصل الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند إلى العاصمة المصرية والتقى السيسى، وتصدرت مباحثاتهما أزمة ليبيا ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادى والاستراتيجى بين البلدين، ومن المقرر توقيع 30 اتفاقية و3 صفقات أسلحة. وتعكس هذه الزيارات المهمة والتى سبقتها زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية أن القاهرة فى بؤرة الاهتمام الدولى، وأن القوى الفاعلة دوليا تنسق مواقفها وسياستها مع القاهرة من أجل استقرار المنطقة. لمزيد من مقالات رأى الاهرام