ء أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد عضو لجنة الوساطة الخاصة بإنهاء أزمة الجمعية التأسيسية أن هناك اتفاقا شبه نهائي بين حزبي الحرية والعدالة, والنور, وعدد من الأحزاب الأخري بعد اجتماع مغلق حول معايير تشكيل الجمعية المنوطة بوضع الدستور الجديد. وأضاف أن بعض التفاصيل الصغيرة المتعلقة بنسبة تمثيل الأحزاب هي الجزء المتبقي من هذا الاتفاق, وأن مشاركة نواب البرلمان في التأسيسية ستكون بصفتهم الحزبية أو النقابية وليس البرلمانية. ومن ناحية أخري, استبعد الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستوري استطاعه الإخوان أو غيرهم كتابة الدستور, فالدستور لا يقوم إلا من خلال لجنة محايدة من عشر أو خمسة عشرة شخصية رفيعة المستوي. وقال في ختام المؤتمر السنوي للبحوث الاجتماعية والجنائية إن كتابة الدستور ستأخذ وقتا لن يقل عن عام, ومن جانبه, شن الفقيه الدستوري الدكتور ثروت بدوي هجوما ضاريا علي دستور1971, قائلا: إنه يجب نسف هذا الدستور نسفا كاملا لأن به ثغرات تؤدي إلي كوارث, لافتا إلي أنه برغم كونه وكيلا للجنة صياغته, ما طالب به عكسه تماما.