أمر المستشار محمد عبدالشافى المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة بحبس تاجر آثار لاتهامه بإخفاء 5000 قطعة أثرية نادرة وكميات من المجوهرات والماس الأثرى داخل شقته بمنطقة عين شمس، وتبين أن جميع المضبوطات أثرية وتقدر قيمتها بمليارات الجنيهات وترجع للعصور الرومانية والإسلامية والقبطية، واعترف المتهم بحيازته المضبوطات بقصد الاتجار فيها، وأمرت النيابة بإرسالها الى الهيئة العامة للآثار وتشكيل لجنة فنية لفحصها والتأكد من أثريتها ومعرفة ما إذا كانت الآثار المضبوطة مبلغا بسرقتها من أحد المتاحف من عدمه ووجهت النيابة للمتهم تهم محاولة تهريب الآثار خارج البلاد والاتجار فيها وحيازة أسلحة نارية وطلقات. كشفت التحقيقات التى باشرها محمد الجرف رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة أن معلومات تجمعت أمام العميد أحمد عبد الظاهر وكيل مباحث الآثار تفيد باحتفاظ تاجر آثار شهير بكميات هائلة من القطع الأثرية داخل شقتين ملكه بمنطقة عين شمس وداهمت قوة من المباحث برئاسة العقيد محمد حيدر الشقتين وتم ضبط 5000 قطعة أثرية، كما ضبط بحوزة المتهم فى أثناء ضبطه سلاحان ناريان و500 طلقة، وانتقل فريق من النيابة لمعاينة المضبوطات، وتبين أنها عبارة عن مخطوطات عليها رسوم ونقوش بخيوط مصنوعة من الذهب ومدون عليها عبارات تاريخية وصور لطيور وحيوانات، كما تم ضبط تماثيل فرعونية لأبو الهول والملوك خوفو وخفرع ومنكورع بناة الاهرامات الثلاثة وتماثيل للملكتين نفرتيتى وكليوباترا من الذهب الخالص بالإضافة إلى تماثيل من الجرانيت وعليها نقوش من البرونز لعدد من الآلهة وتمثال كبير للإله آمون بالإضافة إلى عدد من الاوانى المصنوعة من الجرانيت وتماثيل من الذهب لطيور مختلفة وحيوانات نادره كما عثرت النيابه برئاسة المستشار محمد الجرف على كميات كبيره من ورق البردى عليها حروف لاتينيه واغريقية ونقوش ورسوم بالاضافة الى آلاف العملات المعدنية المصنوعة من الذهب وعملات ورقية اثرية وعثرت النيابة على كمية من المجوهرات الخاصة بملكات العصور القديمة وهى مصنوعة من الذهب وبعضها من الماس وكمية من أدوات التجميل الخاصة بهن، وأمرت النيابة بنقل المضبوطات الى الهيئة العامة للاثار لفحصها حيث اشرف فريق من ضباط مباحث الاثار على نقلها بواسطة ثلاث سيارات نقل، وأمام النيابة اعترف المتهم بحيازته المضبوطات بقصد تهريبها للخارج وبيعها لتجار الآثار فى الدول الاوروبية واكد انه حصل عليها من منطقة خان الخليلى ونفى علمه بأنها اثريه وتبين انه كان يمتلك بازارا بمنطقة مصر الجديدة الا انه اغلقه اثناء ثورة 25 يناير واتخذ من شقته وكرا للاتجار فى الاثار وتبين انه سبق الحكم عليه بالسجن 5 سنوات لاتجاره فى الاثار، وكشفت المعاينة المبدئية التى اجرتها وزارة الاثار على القطع الأثرية المضبوطة أن معظمها اثرى وترجع الى العصور الرومانية والقبطية، ومن المرجح أنها سرقت من أحد المتاحف.