أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن اقامة جسر الملك سلمان سيسهم فى دعم تدفق وانسياب حركة التجارة والاستثمارات بين البلدين وسيسهل الوصول إلى أسواق أخرى عبر البلدين، وهو الأمر الذى سينعكس ايجابا على تنمية التجارة بين مختلف الدول العربية والاجنبية. وأكد وزير التجارة والصناعة ان هذا الجسر اضافة حقيقية و ترسيخ للعلاقات القوية المصرية السعودية، ويعد آلية وقوة دفع هائلة لتعزيز العلاقات بين البلدين. واشار إلى ان ما يبذل من جهود على مستوى القيادة العليا فى البلدين يلقى بمسئولية كبيرة على الحكومتين لتوفير سبل توطيد وتطوير هذه الشراكة الرائدة وتمهيد الطريق لها لإزالة ما قد يقف امامها من عقبات اجرائية. وقالت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى إن تشييد جسر برى يربط بين مصر والسعودية عبر البحر الأحمر سيسهم فى دفع حركة التبادل التجارى بين البلدين، كما سيشكل منفذا دوليا للمشاريع الواعدة، مشيرة إلى أن الجسر يعد احد أهم مشروعات تنمية سيناء لتسهيل عبور المنتجات المصرية للسوق السعودية مما يعمل على زيادة التعاون الثنائى للبلدين. وأكد احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ان مشروع الجسر الذى وصفه بجسر التواصل بين مصر والمملكة السعودية سيكون آلية فعالة لتنمية تبادل التجارى وتكامل خدماتنا اللوجستية للربط بين محور قناة السويس والخليج العربي، موضحا أن مصر اليوم أرض الفرص الواعدة سواء فى التجارة والصناعة والخدمات من سياحة وخدمات ولوجستيات واستثمارات عقارية، ومشيرا الى انها أكبر سوق فى إفريقيا والوطن العربى بما لها من موقع متميز ،وأضاف أن هذا الجسر سوف يتكامل مع الاجراءات التى اتخذتها الحكومة أخيرا لمواجهة التحديات ومنها الاجراءات الاصلاحية لتسيير مناخ الأعمال وسوف يساهم فى دفع عجلة النمو الاقتصادى وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية.