بدأت القوات العراقية أمس، عملية عسكرية لتحرير مناطق بقضاء الصقلاوية شمال الفلوجة شرق محافظة الأنبار غرب العراق من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابى، بمشاركة قوات الفرقة 14 بالجيش العراقى ودعم من «الحشد الشعبى». وقال مصدر أمنى إن العمليات انطلقت من منطقة البو شجل غرب الفلوجة باتجاه الصقلاوية»، بإسناد من طيران القوة الجوية العراقية ومدفعية الفرقة 14، مشيرا إلى أن العملية جاءت بعد السيطرة على معبر»البو شجل» ومناطق بالصقلاوية لإحكام الطوق على مدينة الفلوجة التى يسيطر عليها داعش. وعلى صعيد متصل، تمكنت قوات تابعة لقيادة «عمليات بغداد» من قتل 3 إرهابيين، وتفجير جرافة مفخخة للتنظيم وتفكيك 15 عبوة ناسفة فى مناطق الكرمة والبوشجل وناظم التقسيم بالأنبار، وقتل قناصة فرقة التدخل السريع الأولى 6 إرهابيين من داعش فى منطقة الصبيحات غرب بغداد. ومن جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة جنوب العاصمة العراقية (بغداد) أمس، وقال مصدر أمنى إن الانفجار أسفر عن مقتل مدنى وإصابة 5 آخرين بجروح. وأشار المصدر نفسه إلى أن عبوة ناسفة ثانية انفجرت بالقرب من مولد كهرباء أهلية فى حى الرى جنوب غرب بغداد، أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح. ومن ناحية أخرى، دمرت غارة لطيران التحالف الدولى مستشفى «هيت» العام غرب الأنبار الذى اتخذه مسلحو تنظيم (داعش) الإرهابى مقراً لهم، مما أسفر عن مقتل 25 إرهابيا وتدمير ست سيارات للتنظيم بالموقع. وذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة أن طيران التحالف بناء على معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، نفذ ضربة جوية استهدفت مبنى مستشفى هيت العام سابقا بعد أن أفرغه عناصر داعش ليستخدموه مقرا للاختباء. وأشارت إلى أنه وفق معلومات جهاز المخابرات الوطنى قصف طيران القوة الجوية العراقى نفقا لداعش ودمره بالكامل وسط مدينة هيت وقتل عددا من الإرهابيين ودمر معدات للتنظيم داخله. وأضافت، أن الأماكن التى تم تحريرها فى هيت هى: البصائر الغربية والشرقية وحى فندى ومجمع أمينة، وأن القطاعات العسكرية قريبة من منطقة جسر هيت. وتمكنت قوات تابعة لقيادة «عمليات الأنبار» من تدمير 12 مقراً لداعش وقتل عشرات الإرهابيين فى مناطق متفرقة فى محافظة الأنبار، مدعومة بطيران القوة الجوية العراقية فى مناطق البوبالى والمحامدة والجبة، كما دمر طيران الجيش زورقين لداعش وقتل 9 إرهابيين فى منطقة البو شجل غرب الفلوجة. وقالت وزارة الخارجية القطرية أمس إنه تم إطلاق سراح أحد أفراد الأسرة الحاكمة فى قطر بعد أن خطفه مسلحون فى العراق العام الماضى مع 26 قطريا آخرين وباكستانى كان معهم. وخطف نحو مائة مسلح مجهول مجموعة تضم صيادين قطريين من مخيمهم الصحراوى بجنوبالعراق قرب الحدود السعودية فى ديسمبر. وتمكن تسعة أشخاص على الأقل من الفرار وعبور الحدود إلى الكويت. وقال مسئول بوزارة الخارجية القطرية لرويترز «أحدهما باكستانى والآخر من أسرة آل ثانى الحاكمة، والمفاوضات جارية لإطلاق سراح البقية.»ولم يذكر المسئول أى تفاصيل عمن خطفهما أو كيف جرى إطلاق سراحهما.