لقى 56 إرهابيًا مصرعهم اثر قصف جوى للطيران العراقى، استهدف مواقع تنظيم "داعش" فى محافظتى الأنبار وصلاح الدين.وأسفرت غارات طيران الجيش عن تدمير مواقع وسيارتين مفخختين، وقتل 40 إرهابيًا فى منطقة الكرمة شرقى الفلوجة، كما تم تدمير سيارة ثالثة تحمل أسلحة ومسلحين بواسطة طائرة بدون طيار من طراز. وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن الطيران قصف سيارة مزودة بسلاح رشاش أحادى وقتلت من كانوا فيها فى عامرية الفلوجة بالأنبار ضمن قطع "عمليات بغداد". وفى قطاع "عمليات الجزيرة" بالجيش، قتل 10 إرهابيين ودمرت سيارة مزودة برشاش أحادي، وقصف الطيران العراقى مقرًا يحوى مسلحين فى قضاء "هيت" غربى الأنبار، وأسفرت غارة جوية فى قطاع "عمليات صلاح الدين" شمال العراق عن مقتل 6 مسلحين من "داعش" فى منطقة "علاس". جاء ذلك فى حين انسحبت قوات الجيش العراقية من قريتى النصر وحميدان بقضاء مخمور بعد تحريرهما من مسلحى تنظيم "داعش"، مساء أمس الأول ، وعاود التنظيم الإرهابى السيطرة عليهما بعد هجمات مضادة على قوات الجيش. وقال مسئول لجنة مخمور بالاتحاد الوطنى الكردستانى رشاد كلالى - فى تصريحات صحفية - إنه وبعد تقدم قوات الجيش غرب قضاء مخمور والسيطرة على قريتى النصر وحميدان، بعد أن استخدم التنظيم أنفاقًا بالقريتين وهاجم القوات بعد دخولها مما اضطرها للانسحاب. وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت أمس الأول انطلاق المرحلة الثانية من عمليات "الفتح" لتحرير نينوى بهدف تحرير قرى جنوب الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابية. وذكرت الوزارة - فى بيان - أن قوات من لواء المشاة (71) والفرقة 15 بالجيش دخلت قرية النصر ضمن عمليات المحور الشمالى لقرى جنوب الموصل بإسناد جوى ومدفعى مكثف، مشيرة إلى تفجير ثلاث سيارات مفخخة حاولت الهجوم على القوات خلال تقدمها باتجاه قرية النصر. وعلى الصعيد السياسى أكد مبعوث الرئيس الأمريكى للتحالف الدولى بريت ماكورك دعم بلاده لاصلاحات رئيس مجلس الوزراء العراقى حيدر العبادى السياسية والاقتصادية وعلى كافة الاصعدة، وقال: إن المجتمع الدولى والولايات المتحدة تقف الى جانب العراق لتجاوز الأزمة المالية التى يمر بها. وتم خلال اللقاء استعراض الانتصارات على تنظيم (داعش) الإرهابي، ودعم المجتمع الدولى الكامل للعراق فى حربه ضد الارهاب، إضافة إلى الاوضاع السياسية والتحديات التى تواجه العراق.