توجهت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، مساء امس، الاول عقب ترأسها الجانب المصرى فى الاجتماع الخامس للمجلس التنسيقى المصرى السعودي، إلى المدينةالمنورة، برفقة السفير عادل الالفى قنصل مصر العام ،لزيارة المعتمرين المصريين المصابين جراء حادث السير الذى وقع على الطريق الذى يربط بين مدينتى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ، والموزعين على عدة مستشفيات بالمدينةالمنورة وهى الحرس الوطنى والملك فهد والسعودى الالمانى والميقات. ونقلت الوزيرة، للمصابين المصريين حرص الرئيس السيسى على الاطمئنان عليهم والتأكد من توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، ومتابعة احتياجاتهم بالتنسيق مع الاشقاء السعوديين. واوضحت أن الحكومة المصرية حريصة على التواصل مع كافة المصريين فى الخارج، من أجل توفير اكبر رعاية لهم. وقدمت الشكر والتقدير للسلطات السعودية على الاجراءات السريعة التى اتخذتها للتعامل مع تداعيات الحادث ، وحرص خادم الحرمين الشريفين جلالة. الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو الامير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة على تسهيل إنهاء الاجراءات الخاصة بدفن الجثامين ( فى منطقة البقيع) واهتمامه بتوفير كافة الرعاية للمصابين . و كانت الوزيرة قد رأست الجانب المصرى في اجتماعات المجلس التنسيقى المصرى السعودى ، و اشاد السفير ناصر حمدى سفير مصر بالرياض بنتائج الاجتماعات، والتى انتهت امس الاول ، ونجاحها فى تناول سبل دعم العلاقات والاطر التعاقدية التى تربط بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية ، وقال فى تصريحات لمراسل الاهرام فى ختام أعمال الاجتماع الخامس للمجلس ان "الاجتماعات مهدت بالكامل لدعم العلاقات الثنائية وحتى يتم التوقيع على ماتم الاتفاق عليه خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المرتقبة للقاهرة فى الاسبوع الاول من ابريل المقبل . ونوه السفير إلى أن محافظ البنك المركزى طارق عامر الذى شارك فى اجتماعات المجلس شرح اوضاع الاقتصاد المصرى ممابث الطمأنينة لدى الجانب السعودى عن الوضع الاقتصادى والسياسات التى اتخذها ويتخذها البنك المركزى .