شنت السلطات الألمانية حملت مداهمات شملت عشر ولايات لتعقب عناصر جماعة يمنية محظورة، بعد إصدار وزير داخلية ألمانيا توماس دى ميزير قرارا بحظر نشاطها. وجاء قرار حظر جمعية «فايسه فولفه تيرور كرو» بالتزامن مع حملات المداهمات التى استهدفت ولايات ألمانية رئيسية مثل هامبورج وبرلين وسكسونيا السفلى، وانتهت باعتقال عدد من قيادات الجمعية ومصادرة مواد خاصة بها، من ضمنها أجهزة كمبيوتر، وقمصان مطبوع عليها رمز الجمعية. وكشف تقرير صدر عن هيئة حماية الدستور، وهو جهاز يعمل مقام جهاز حماية الأمن المحلي، أن أعضاء بالجمعية شاركوا فى الاعتداء على عناصر يسارية فى محطة قطار هامبورج فى فبراير الماضي. وسبق للشرطة أن شنت حملة مداهمات مماثلة ضد أعضاء الجمعية عام 2009 ووجهت اتهامات لأكثر من 20 عنصرا بها لخرقهم الحظر القانونى لارتداء زى موحد. وكانت السلطات الألمانية قد أدانت أربعة أشخاص، من بينهم سيدة، لتشكيلهم جمعية يمنية أخرى باسم «جمعية المدرسة القديمة» خططت لمهاجمة مركز لإيواء اللاجئين بالقنابل. على صعيد آخر، طالب مستشار النمسا فيرنر فايمان أمس نظيرته الألمانية أنجيلا ميركل باتباع نموذج بلاده فى إدارة أزمة الهجرة ووضع حد لتوافد طالبى اللجوء عبر نظام حصص محدد للأعداد المسموح بقبولها سنويا. وأكد فى تصريحات صحفية ضرورة اعتراف ميركل بصعوبة السيطرة على الهجرة إلى أوروبا.