طائرات التحالف العربى تقصف مواقع للحوثيين فى عدة محافظات باليمن

قصفت طائرات دول التحالف العربى مواقع تابعة لميليشيات المتمردين الحوثيين والرئيس السابق على عبد الله صالح فى منطقة الصفراء التى تقع بمحافظة مأرب شرق اليمن والقريبة من محافظة الجوف شمال مأرب ومواقعهم فى منطقة المطار ودمرت ناقلة نفط كانت فى طريقها لمواقعهم.
وذكر مركز سبأ الإعلامى التابع للمقاومة أن اشتباكات متقطعة وقعت بين قوات الجيش والمقاومة، وبين هذه الميليشيات فى صرواح والمخدرة.
فيما استهدفت الطائرات معسكر اللواء 139 مشاة الذى تتمركز فيه الميليشيات بمحافظة البيضاء جنوب مأرب، وأشار إلى أن الميليشيات فجرت منزل على حمد الشريف القيادى فى حزب التجمع اليمنى للإصلاح فى منطقة مجزر والذى كان قد نزح منه قبل عام.
وفى محافظة الجوف، قصفت الطائرات مواقع الميليشيات فى مديرية الغيل جنوب المحافظة مما أسفر عن تدمير 4 أطقم عسكرية وسيارتين بمن فيها ونقطة أمنية استحدثتها الميليشيات فى وادى المصلوب.
وفى محافظة عمران غرب محافظة الجوف، واصلت الطائرات استهداف المعهد التقنى لليوم الثانى على التوالى بعد أن حولته الميليشيات إلى ثكنة عسكرية ومخازن للأسلحة.
وفى محافظة حجة شمال غرب اليمن والتى تقع جنوب السعودية، استهدفت الطائرات تجمعات ومواقع الميليشيات فى عدد من مديريات المحافظة فقد قصفت مثلث عاهم جنوب مديرية حرض ومواقع غرب مديرية حيران وتجمعات فى مديرية ميدى الساحلية. وشهدت المديريات الثلاث تحليقا للطائرات على نحو منخفض فيما تجددت الاشتباكات والقصف المدفعى المتبادل بين الجانبين.
وفى محافظة تعز جنوب غرب اليمن، تواصلت المعارك بين قوات الجيش والمقاومة وبين الميليشيات الحوثية فى عدة جبهات بمدينة تعز ، حيث صدت القوات هجوما لعناصر الميليشيات وهجوما آخر فى منطقة الكمب وحى الدعوة القريبة من القصر الجمهورى شرق المدينة. وأكدت مصادر المقاومة مقتل 3 من عناصر الميليشيات وإصابة 7 منهم، بينما قتل 3 مدنيين فى القصف العشوائى الذى يشنه الحوثيون على المناطق السكنية، بينما أصيب 10 آخرون.
وفى غضون ذلك، دعت منظمة العفو الدولية "أمنستى" أمس إلى فرض حظر أسلحة على كل اطراف النزاع فى اليمن، بما فى ذلك دول التحالف العربى الذى تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين. وأطلقت المنظمة الحقوقية هذه الدعوة بمناسبة اجتماع فى جنيف حول معاهدة الاتجار بالاسلحة.
وأضافت فى بيان انها "تناشد كل الدول السهر على أن لا يحصل أى من أطراف النزاع فى اليمن بشكل مباشر او غير مباشر على اسلحة او ذخائر او معدات او تكنولوجيا عسكرية الى ان تتوقف هذه الانتهاكات".
وأوضحت المنظمة أن "هذه الدعوة إلى فرض حظر تذهب أبعد من العقوبات الدولية المفروضة راهنا" على المتمردين الحوثيين وحلفائها من القوات الموالية لصالح بموجب قرار مجلس الامن رقم 2216 الصادر فى ابريل 2015، ولفتت "أمنستي" إلى القرار غير الملزم الصادر عن البرلمان الاوروبى فى فبراير والذى يدعو لفرض حظر اسلحة على السعودية.
ومن ناحية أخرى، كشف نائب رئيس الأركان اليمنى اللواء ناصر الطاهرى عن استنجاد ميلشيات الحوثى والرئيس المخلوع على عبد الله صالح بمقاتلين مرتزقة، أغلبهم من دول إفريقية، لمواجهة الانهيارات العسكرية فى جبهتى صنعاء وصعدة. ونقلت قناة "العربية الحدث الإخبارية" عن الطاهرى قوله إن "استعانة الميلشيات بمرتزقة أجانب تأتى فى محاولة من الحوثيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مع انهيار قواتهم فى جبهات عدة، خاصة جبهتى صعدة وصنعاء.