كشفت نتائج أحدث استطلاعات للرأى أجرتها شركتا الدراسات البريطانية «بوبولو» والفرنسية «آيفوب» بطلب من وكالة «سبوتنيك» الروسية عن أن 72٪ من الفرنسيين يعتقدون بأن أنقرة تغض النظر عن أنشطة المضاربين الأتراك الذين يتاجرون فى البترول مع «داعش» فى سوريا. وأعلنت النتائج أيضا أن أكثر من نصف الألمان - حوالى 52٪ منهم - و38٪ من الأمريكيين و41٪ من البريطانيين يوافقون على أن تجارة البترول مع الإرهابيين تتم بتواطؤ من السلطات التركية. وحول مدى حقيقة انخراط تركيا فى محاربة إرهاب «داعش»، انقسمت الآراء التى تضمنها الاستطلاع بين مؤيد ومعارض، حيث أكدت نسبة 59٪ من الفرنسيين عدم صحة ذلك، بينما قال 30٪بصحة هذا الطرح، بينما رفضته نسبة 23٪ من البريطانيين فى الوقت الذى أيدته فيه أيضا نسبة 23٪. وتأتى هذه التطورات بعد أن أثبتت السلطات الروسية الرسمية «بالصوت والصورة» من قبل تورط السلطات التركية مع داعش فى تجارة البترول بالمناطق التى يسيطر عليها التنظيم الإرهابى فى سوريا والعراق.